تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة أنباء رويترز، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستبقي على 294 موظفا فقط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" من بين أكثر من 10 آلاف موظف حول العالم.
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جين شاهين، أن تجميد تمويل المساعدات الخارجية من قبل إدارة ترامب يعد تهديدًا مباشرًا لأمن الطاقة في أوكرانيا، وسيعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
كما هاجم الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي، قرار الرئيس الأمريكي بتجميد المساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحين أن ذلك يعد محاولة لدعم روسيا.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسرقة مليارات الدولار من ميزانية الدولة لتمويل بعض وسائل الإعلام.
ونشر ترامب عبر صفحته في "Truth Social": "كما يبدو قامت وكالة USAID ومنظمات أخرى، بسرقة مليارات الدولارات وتم استخدام جزء منها لتمويل وسائل الإعلام التي تنشر الأخبار الزائفة وذلك بمثابة رشوة، نشر روايات إيجابية عن الديمقراطيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
إدارة ترامب
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
الشورى الإيراني يصادق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الجديد برس| صادق
مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء، على وقف التعاون مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما اكدت مصادر إعلامية، إن القرار لا يعني انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، خلال جلسة المجلس، إن منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، مستغرباً أن الوكالة لم تدن، ولو شكلياً، حتى الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد قاليباف أن بلاده ستواصل البرنامج النووي السلمي بسرعة أكبر، وأنها ستلتزم الحذر الشديد ولن تنخدع بأي وعود. رئيس مجلس الشورى الإيراني شدد على أن طهران ستكون أكثر جهوزية واستعداداً من قبل، وسترد “بقوة ساحقة” على أي عدوان. بدوره، أعلن عضو اللجنة الرئاسية في مجلس الشورى الايراني، علي رضا سليمي، مصادقة المجلس على قرار وقف التعاون، والذي بموجبه “لا يحق لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول ايران للتفتيش، إلا إذا تم ضمان أمن المنشآت النووية، والأنشطة النووية السلمية للبلاد”. مجلس الشورى وضع، في قراراته، عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، بحسب سليمي. كما تشمل القرارات اتفاقية التعاون المتعلقة بالضمانات وغيره من الاتفاقيات. وبحسب سليمي فإن القرار يحتاج إلى مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وكان عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، روح الله متفكّر آزاد، قد أعلن في 16 حزيران/يونيو الجاري، أن البرلمان أدرج رسمياً ملف “التعامل الحازم” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول أعماله. وتابع أنّ لجنة الأمن القومي بدأت مراسلات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهدف إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.