الصندوق السعودي للتنمية يشارك في افتتاح المشروع الإسكاني بوادي السيل والقلالي في البحرين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، شارك الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم, في افتتاح المشروع الإسكاني بوادي السيل والقلالي في البحرين، بتمويل مقدم من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار، وذلك بحضور القائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى البحرين فهد بن محمد بن منيخر.
9
ويهدف المشروع الذي أسهم الصندوق في تمويله ضمن نشاطه الإنمائي في البحرين، إلى توفير الخدمات والوحدات الإسكانية الملائمة والاحتياجات التي تعزز النمو الاجتماعي والاقتصادي في البحرين، وتسهيل الخدمات الأساسية للمستفيدين، إسهامًا في تعزيز روافد مسيرة التنمية في البحرين، ويأتي ذلك انطلاقًا من التعاون الإنمائي الوثيق بين الجانبين.
اقرأ أيضاًالمملكةرياح مثيرة للأتربة والغبار على معظم مناطق المملكة
مما يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه الإنمائي في مملكة البحرين منذ عام 1977م، وفي ضوء تلك العلاقات التنموية الراسخة، قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ (6) مشروعات وبرامج إنمائية عبر قروض تنموية ميسّرة بقيمة أكثر من 166 مليون دولار، بالإضافة إلى منحتين مقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق تضمنت 24 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة تتجاوز 2.76 مليار دولار، وذلك في قطاعات تنموية مختلفة تسهم في تعزيز النمو في البحرين
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودی للتنمیة فی البحرین
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.