أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب.. ما لا تعرفه عن ياسمين مصطفى
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نالت الباحثة المصرية ياسمين مصطفى تكريما رسميا من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال العلوم والتكنولوجيا بعد إطلاق وكالة ناسة اسمها على أحد الكويكبات تكريمًا لمسيرتها العلمية المميزة.
إطلاق اسم الباحثة ياسمين مصطفى على أحد الكويكباتأطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اسم الباحثة المصرية ياسمين مصطفى على أحد الكويكبات الواقعة في حزام الكويكبات بين المشترى والمريخ، حيث تم إطلاق اسم (Moustafa 31910) بعد اكتشاف هذا الكويكب ضمن مشروع لينكولن الذي يتم بالتعاون والمشاركة بين وكالة ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والقوات الجوية الأمريكية.
أشارت ياسمين مصطفى في تصريحات تليفزيونية إلى أنها بدأت مسيرتها العلمية في محافظة دمياط حتى استطاعت ان تصل إلى التميز العلمي إذ نجحت في الانتهاء من أول مشروع لها في مجال البحث العلمي بدمياط، وتم تأهيلها إلى المعرض الجمهوري في بورسعيد ثم الإسكندرية.
المسيرة الأكاديمية لياسمين مصطفىأوضحت (مصطفى) أنها اختارت في مسيرتها الأكاديمية ما يتناسب مع اهتماماتها وقدراتها حيث كان لديها العديد من الاختيارات ما بين الطب والعلوم والهندسة ولكنها فضلت اختيار دراسة هندسة البترول إذ أنها تشعر بأن هذا التخصص يناسب قدراتها ويتماشى مع شغفها بالبحث العلمي والابتكار في مجال البيئة، فهي تعمل كمهندسة في مجال التحول الرقمي في صناعة البترول.
المركز الأول بأمريكاأكدت ياسمين مصطفى على أنها كانت محظوظة لكونها استطاعت تحقيق المركز الأول عالميًا في المسابقة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي شارك فيها أكثر من 2000 طالب من 87 دولة حول العالم.
المسابقة ضمت محكمين ومقيمين حاصلين على جائزة نوبلأضافت أيضًا أنها واجهت العديد من التحديات خلال هذه المسابقة التي كانت تضم محكمين ومقيمين وعلماء متميزين من بينهم 7 علماء حاصلين على جائزة نوبل، وقد أشار أحد هؤلاء العلماء إلى أن الإنجاز الذي حققته الباحثة المصرية لم يستطيع أن ينجزه هذا العالم عندما كان في عمرها، مما مثل حديثه دافع قوي لديها لبذل الكثير من الجهد والعطاء من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
انجاز عالميالجدير بالذكر أن ياسمين مصطفى قد حققت انجاز عالمي حينما فاز مشروعها المبتكر لتنقية المياه باستخدام قشور الروبيان في عام 2015 بالمركز الأول عالميًا في معرض (انتل) الدولي للعلوم والهندسة والذي اٌقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مما جعلها من الشخصيات العلمية البارزة وحصلت على تقدير كبير في الأوساط العلمية والبحثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وكالة ناسا كويكب وزير الأوقاف ياسمين مصطفى المزيد یاسمین مصطفى فی مجال
إقرأ أيضاً:
الباحثة الإسرائيلية المُفرج عنها في العراق تثير الجدل.. ما علاقة قتل الأطفال في غزة؟
تصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
أثارت الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت محتجزة لدى كتائب حزب الله العراقية لمدة 903 أيام، جدلًا واسعًا بعد إطلاق سراحها، إثر تصريحات حادة وجهتها للصحفي الإسرائيلي أميت سيغال من قناة "القناة 12"، معتبرة أن التغطية الإعلامية الإسرائيلية حول مقتل طفلين فلسطينيين في غزة غير دقيقة.
وجاء النزاع على خلفية مقتل الطفلين فادي وجوما أبو عسي، 10 و12 عامًا، أثناء قيامهما بجمع الحطب لمساعدة والدهما المقعد شرق خان يونس في جنوب غزة، بعد أن استهدفتهما غارة جوية إسرائيلية، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن أقاربهم.
وفي تقرير القناة، أطلق الجيش الإسرائيلي وصف "المشتبه بهم" على الطفلين، ما أثار حفيظة تسوركوف التي انتقدت وصف القناة لهما، مشيرة إلى أن "القناة 12 هي الأكثر مشاهدة في إسرائيل وتمثل التيار الإعلامي الرئيسي، وما يقدمه إعلامها يحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام".
وقال سيغال، إن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذها من الأسر، وأضاف: "حتى أشخاص مثل تسوركوف لا يستحقون البقاء في أسر التنظيمات الإرهابية". وردت تسوركوف: "لا أكره الدولة.. أقدّر سياساتها.. وإذا كنت تريد العيش تحت نظام يمنع النقد، فاذهب أنت إلى غزة".
Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟الجيش الإسرائيلي يتهم "يونيفيل" بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها "قوة مزعزعة"واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور" تبادل الاتهامات بين الصحفي والباحثةتصاعدت حدة الحوار بين الطرفين، إذ اتهم سيغال تسوركوف بأنها "شخص مهووس يكره بلاده" وأن مغامراتها الشخصية كلفت إسرائيل "ثمنًا باهظًا". فيما ردت تسوركوف بالقول: " أنا أنتقد سياسات الدولة وأثمن نجاحاتها، لكن أي محاولة لتشويه الحقيقة أو تحريف الأحداث أمر غير مقبول".
وبحسب تصريحاتها، فإن العملية الإسرائيلية لعبت دورًا في إطلاق سراحها، رغم أن سيغال كان قد دعا علنًا إلى عدم التدخل الإسرائيلي أثناء فترة أسرها، وهو ما أثنت عليه تسوركوف لاحقًا، معتبرة أن هؤلاء الذين خالفوا دعوة سيغال أسهموا في تحريرها.
واختطفت تسوركوف في بغداد مارس 2023 أثناء قيامها بأبحاث الدكتوراه في جامعة برينستون، وأُفرج عنها في سبتمبر 2025، بعد ضغط دبلوماسي من إدارة ترامب.
وأكدت في مقابلات صحفية، بما في ذلك مع نيويورك تايمز، أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، شمل الضرب المبرح، التعليق من السقف، الصدمات الكهربائية، والإجبار على اتخاذ أوضاع جسدية مؤلمة، ما أدى إلى إصابات دائمة في الأعصاب والظهر والكتفين.
وأشارت إلى أنها "فقدت الوعي مرات عدة خلال التعذيب، لتستيقظ وتستمر عمليات التعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي في الأشهر الأولى من أسرها".
ووصفت تجربتها بأنها "ماراثون من المعاناة النفسية والجسدية"، مؤكدة أن الميليشيا، المدعومة من إيران، تعمل بحرية كبيرة داخل العراق، وأن آلاف عناصرها يتقاضون رواتب من الحكومة العراقية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة