تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار التقاليد الرهبانية العريقة التي تربط بين ديرَي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما زالت الطقوس المشتركة بين الديرين تُمارس حتى اليوم كإرث حي يُجسّد أواصر الأخوّة الروحية.

ففي كل عام، وعند حلول عيد وفاه القديس الأنبا أنطونيوس (13 طوبة بالتقويم القبطي)، ينتقل رهبان دير الأنبا بولا إلى دير الأنبا أنطونيوس للاحتفال بالمناسبة عبر أسبوع كامل من الصلوات والطقوس الدينية.

 

وفي المقابل، يردوا رهبان دير الأنبا أنطونيوس بزيارة دير الأنبا بولا خلال عيد وفاه  الأخير (2 أمشير)، احتفاءً بذكرى رحيل أول السواح في التاريخ الرهباني، وفقًا للتقاليد التي حافظ عليها الأباء الرهبان عبر الأجيال.  

ومن اللافت في هذه الطقوس أن صلاة قداس العيد تُقام على المذابح الأثرية للقديسين في كلا الديرين. 

فعند احتفال دير الأنبا بولا بعيد وفاه  الأنبا أنطونيوس، يُترأّس  الأنبا دانيال، أسقف ورئيس الدير، القداس الإلهي على مذبح الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس داخل الدير.

بينما يُرأس  الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس في عيد وفاه  الأنبا بولا على المذبح الأثري بدير الأخير، في رمزية تُبرز التكامل الروحي بين الديرين.  

هذه التقاليد التي تجمع بين التاريخ والعبادة، ليست مجرد طقوس دينية فحسب، بل شاهدًا حيًا على استمرارية الإرث الرهباني القبطي الذي تأسس على يد رائدَي الرهبنة: الأنبا أنطونيوس (أب الرهبان) والأنبا بولا (أول السواح)، ليبقى هذا التقليد المُتبادل جسرًا للوحدة الروحية بين أقدم أديرة الصحراء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أديرة رسامة رهبان أب الرهبان الأنبا بولا انطونيوس البحر الاحمر الأنبا أنطونیوس الأنبا بولا دیر الأنبا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تصاعد التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي

حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.

 

وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن (AIS).

 

وذكرت أنها تلقت عددًا متزايدًا من التقارير عن تداخلات إلكترونية خلال الفترة بين 3 و7 أكتوبر، في مناطق بحرية حساسة تشمل بندر عباس ومضيق هرمز والبحر الأحمر وقناة السويس.

 

وأفادت أن بعض السفن سجّلت انحرافات في بيانات السرعة والموقع، ما قد يُشكّل تهديدًا لسلامة الملاحة في الممرات الحيوية.

 

ودعت الهيئة السفن العابرة إلى رفع مستوى اليقظة والمراقبة، والإبلاغ الفوري عن أي مؤشرات على تشويش أو نشاط إلكتروني غير معتاد.

 

وشددت ضرورة عدم الاعتماد الكامل على الأنظمة المعتمدة على الأقمار الصناعية في ظل ما وصفته بـ”التحديات التقنية المتزايدة”.


مقالات مشابهة

  • نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد مدارس ومشروعات خدمية برأس غارب
  • علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة
  • دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة
  • مكتب الرسالات البابوية بإيبارشية طيبة تنظم يومًا تكوينيًا لكنائس منطقة البحر الأحمر بالإيبارشية
  • مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة في حادث سير مروّع بطريق القصير
  • درجات الحرارة المتوقعة في محافظات مصر.. غدًا 
  • ميرسك" تؤكد استمرار تجنب البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خفر السواحل يضبط قارب تهريب يقل 41 مهاجرًا أفريقيًا في باب المندب
  • ميناء سفاجا يستقبل 29 ألف طن ألمونيوم
  • تحذيرات من تصاعد التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي