مسؤول أوكراني: إعادة الأطفال الاوكرانين المختطفين إلى عائلاتهم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال مسؤول أوكراني كبير إن ثمانية أطفال أوكرانيين اختطفهم مسؤولون في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وتسيطر عليها من أسرهم وأودعوا في دور أيتام حكومية عادوا إلى ديارهم أمس الخميس.
ووفقا لرويترز ، قالت دارينا زاريفنا، مستشارة كبير موظفي مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن الأطفال اختطفوا أثناء تلقيهم العلاج في المستشفى وتم إنقاذهم كجزء من برنامج إعادة الأطفال.
وقالت إنهم تعرضوا للتنمر في دار للأيتام وأجبروا على المشاركة في تدريبات وطنية مؤيدة لروسيا وأجبروا على التعامل مع الأسلحة والاستعداد للحرب.
وكتبت زاريفنا على تليجرام: "قصتهم هي مثال على القسوة المنهجية للمحتلين.. لقد تم أخذهم بالقوة من أمهاتهم أثناء إقامتهم في المستشفى وأُجبرت (الأمهات) تحت التهديد على تسليمهم إلى دار للأيتام".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال أندريه يرماكوف، رئيس مكتب زيلينسكي، إن 12 طفلاً تم نقلهم قسراً إلى روسيا عادوا إلى أوكرانيا.
ونفذت موسكو وكييف عدة عمليات تبادل للأطفال من أجل لم شملهم مع عائلاتهم منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 في أعقاب ثورة شعبية دفعت الرئيس الأوكراني المقرب من روسيا إلى الفرار من البلاد.
وتقول أوكرانيا إن أكثر من 19500 طفل تم نقلهم إلى روسيا أو إلى أراض تحتلها روسيا دون موافقة عائلاتهم أو أولياء أمورهم أثناء الحرب، ووصفت عمليات الاختطاف بأنها جريمة حرب تتفق مع تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكراني روسيا الرئيس الأوكراني الاطفال زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.