أماني السويسي تعيش «رحلة حب» في إسطنبول بأغنيتها الجديدة «لعنيك حنيت»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قبل أيام من عيد الحب، صدرت أحدث أغنيات الفنانة التونسية أماني السويسي بعنوان «لعنيك حنيت» على طريقة الفيديو كليب على موقع «يوتيوب»، ومنصة «ساوند كلاود» الرقمية.
تفاصيل أغنية أماني السويسي «لعنيك حنيت»جاءت أغنية «لعنيك حنيت» لـ أماني السويسي من كلمات خالد ڤرناس والحان ياسر نور وتوزيع عمرو عبد الفتاح وانتاج لايف ستايلز ستوديوز، وتم تقديمها بقالب غنائي رومنسي من حيث الموضوع واللحن، وحملت اللهجة المصرية.
تعبر الأغنية عن حالة الحب والعشق التي تعيشها المرأة، وجاء اللحن رومنسيًا مع نقلاتٍ سريعة، وقدمته أماني بإحساسها الذي ترجم حالة العشق والخوف والاشتياق.
كواليس تصوير فيديو كليب أغنية أماني السويسيصُورت أغنية «لعنيك حنيت» على طريقة الفيديو كليب في مدينة إسطنبول- تركيا بتوقيع المخرج اللبناني زياد خوري، وترجم الكليب في فكرته الأساسية حالة الحنين والشوق للحبيب، إذ تعيش أماني في الكليب قصة حب، ويدفعها الحنين إلى زيارة حبيبها الذي يعمل في المطار.
وأعربت المطربة أماني السويسي، في بيان، عن سعادتها بطرح أغنية «لعنيك حنيت» بالتزامن مع عيد الحب بعد أيام، معتبرةً أنها هدية لكل العشاق إذ تجسد الحب بمشاعر عميقة ورؤية فنية تتسم بالبساطة كي تصل إلى الجمهور.
آخر أعمال أماني السويسييذكر أنّ أماني السويسي مطربة وممثلة تونسية، اشتهرت من خلال برنامج «ستار أكاديمي»، وطرحت مؤخرًا أغنية «سيبتك»، باللهجة المصرية من كلمات نادر عبدالله وألحان محمد عبية وتوزيع أحمد عبد السلام، وحققت ردود أفعال قوية من الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماني السويسي أمانی السویسی
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.