تحذير للحوامل .. خطورة القطط على الجنين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحذر الدراسات الطبية من وجود مخاطر على الحوامل عند التعامل مع القطط، وذلك بسبب احتمال الإصابة بعدوى داء المقوسات.
مخاطر تربية القطط على الحواملويعتبر داء المقوسات والذي يعرف علميا باسم (Toxoplasmosis)، وهو مرض طفيلي قد يؤثر على صحة الجنين، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
. وأفضل طريقة لتناوله
وليس كل القطط تحمل داء المقوسات الطفيلي، ولكن القطط التي تتغذى على اللحوم النيئة، أو تصطاد القوارض أكثر عرضة لنقله.
لذا، من الأفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحتك وصحة جنينك، ومعرفة كيفية إنتقال داء المقوسات، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ملامسة براز القطط المصابة بالطفيلي (سواء مباشرة أو من خلال التربة أو الرمال الملوثة).
ـ تناول خضروات أو فواكه غير مغسولة جيدًا تحتوي على الطفيلي.
ـ استهلاك لحوم غير مطهية جيدًا تحمل الطفيلي.
وإذا أصيبت الحامل بعدوى داء المقوسات خلال الأشهر الأولى من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى:
ـ الإجهاض أو الولادة المبكرة.
ـ تشوهات خلقية في الدماغ والعينين.
ـ مشاكل في الجهاز العصبي مثل التأخر العقلي أو ضعف البصر.
نصائح لحماية الحامل من مخاطر القططـ تجنبي تنظيف صندوق فضلات القطط، وإن كان ضروريًا فارتدي قفازات واغسلي يديك جيدًا.
ـ اغسلي الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
ـ تأكدي من طهي اللحوم جيدًا.
احرصي على غسل يديك بعد ملامسة القطط أو أي سطح قد يكون ملوثًا.
ـ قومي بفحص دم للكشف عن المقوسات إذا كنتِ تتعاملين مع القطط بشكل متكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوامل الجنين القطط تربية القطط داء المقوسات المزيد
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.