بوابة الوفد:
2025-12-12@12:44:22 GMT

ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﻓﻰ ﻏﺰة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

فى الوقت الذى يدفع فيه «ترامب» بخطة جديدة للسيطرة على غزة وإخلاء المنطقة التى كانت فى السابق موطنا لحوالى مليونى نسمة، فإنه يدعو إلى إدخال الولايات المتحدة بشكل أعمق فى المنطقة التى تمتلك فيها عائلته مجموعة متنامية من المصالح العقارية والتجارية.
لا يوجد جزء من العالم له نفس الأهمية لنمو مشاريع عائلة ترامب التجارية المختلفة مثل الشرق الأوسط، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، إذا أخذنا فى الاعتبار الثروة الكاملة لـ«ترامب» وكذلك جاريد كوشنر، صهره.

 
ولفتت صحيفة تلغراف البريطانية إلى تفاصيل مصالح العائلة فى المنطقة ومقترح «ترامب» بشأن غزة.
وذكرت أن تحول الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أكثر المناطق سخونة بالنسبة لعائلة «ترامب» فيما يتصل بصفقات العقارات الدولية الجديدة. ومعظم هذه الصفقات هى ما يسمى بصفقات العلامات التجارية، والتى تدر على العائلة مجتمعة عشرات الملايين من الدولارات فى هيئة رسوم فى مقابل الحق فى استخدام الاسم للمساعدة فى تعزيز مبيعات الشقق الفاخرة أو ملاعب الجولف أو الفنادق.
وتم مؤخرًا توقيع اتفاقيات مع شركة عقارية سعودية تدعى دار الأركان لبناء شقق فاخرة شاهقة الارتفاع أو ملاعب جولف أو فنادق فى عُمان والمملكة العربية السعودية ودبى.
وقال زياد الشعار، أحد المسئولين التنفيذيين فى إحدى الشركات التابعة لدار الأركان، العام الماضى، عند الإعلان عن إحدى الصفقات: «نحن سعداء بتعزيز علاقتنا المستمرة مع منظمة ترامب».
ويعتبر المشروع فى عُمان، وهو المشروع الأبعد، تشارك فيه حكومة عُمان نفسها، حيث إنها تملك الأرض التى سيتم بناء ملعب ترامب للجولف وفندقه عليها.
ورغم أن افتتاح المنتجع لا يزال على بعد ثلاث سنوات على الأقل، فقد حققت منظمة ترامب بالفعل ما لا يقل عن 7.5 مليون دولار من صفقة عُمان، وفقًا للتقارير المالية للعامين الماضيين. وقد زار إريك ترامب ودونالد ترامب جونيور عُمان هذا الصيف للتحقق من تقدم المشروع، وزارا الموقع مع يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة دار الأركان.
كما أبرمت شركة دار جلوبال، التابعة لشركة دار الأركان العقارية التى تتخذ من السعودية مقرًا لها، شراكة مع منظمة «ترامب» لبناء شقق فاخرة شاهقة الارتفاع وملاعب جولف وفنادق فى عُمان والمملكة العربية السعودية ودبى.
وتتمتع شركة دار الأركان نفسها بعلاقات وثيقة مع العائلة المالكة السعودية، حيث كانت الحكومة هناك شريكًا مهمًا لأصحاب شركة العقارات أثناء بناء أعمالهم.
كما درست عائلة «ترامب» صفقة محتملة فى إسرائيل قبل هجمات 7 أكتوبر 2023 وتظل مهتمة بتنفيذ مشروع هناك، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى وقت سابق. وقال نجل ترامب إريك ترامب إنه ينوى الانتظار حتى تنتهى الحرب قبل المضى قدمًا.
وقالت الصحيفة البريطانية انه قبل هذه الموجة الأخيرة من الصفقات الجديدة فى الشرق الأوسط، كان لعائلة ترامب بالفعل فرع فى المنطقة. فقد افتُتح نادى ترامب الدولى للجولف فى دبى فى عام 2017، بعد وقت قصير من بدء ترامب ولايته الأولى فى البيت الأبيض.
كما كانت عائلة «ترامب» شريكًا رئيسيًا فى Golf، وهى رابطة الجولف الاحترافية الناشئة التى يمولها صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية. فى أبريل، وللسنة الرابعة على التوالى، من المقرر أن تعقد الرابطة إحدى بطولاتها فى Trump National Doral بالقرب من ميامى.
تدفع شركة LIV Golf لعائلة «ترامب» مقابل استضافة البطولة، والتى تنقل أيضًا آلاف العملاء إلى مطاعمها وغرف الفنادق خلال الحدث الذى سيقام فى نهاية الأسبوع، والمقرر إقامته فى أبريل من هذا العام. 
يمتلك «ترامب» وعائلته أكثر من اثنى عشر ملعبًا للجولف فى جميع أنحاء العالم، وكلها تستفيد من الاهتمام الإعلامى الذى تجلبه البطولة التى تدعمها السعودية.
ويدير صهر الرئيس الامريكى كوشنر، شركة أسهم خاصة تسمى «أفينيتى بارتنرز» والتى جمعت 4.5 مليار دولار، معظمها من صناديق الثروة السيادية للدول الغنية بالنفط مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، بناء على العلاقات التى بناها كمستشار «ترامب» خلال فترة ولايته الأولى.
كما استثمر كوشنر، الذى قال إنه لا يخطط للعودة إلى البيت الأبيض، فى شركتين على الأقل مقرهما إسرائيل: فينيكس القابضة، وهى شركة تأمين، وقسم تأجير السيارات التابع لشركة شلومو القابضة.
وأضاف تقرير التليجراف أن شريك كوشنر التجارى فى شركة شلومو القابضة هو أيضًا مالك جزئى لشركة بناء السفن الحربية المحلية الوحيدة فى إسرائيل. وهذا يضعه فى عمل تجارى مع المديرين التنفيذيين الذين هم أيضًا مساهمون رئيسيون فى شركة مقاولات عسكرية إسرائيلية استُخدمت سفنها فى الحرب فى غزة، وهى مسلحة بأسلحة أمريكية الصنع.
كان كوشنر هو أول من طرح فكرة النظر إلى غزة كموقع محتمل للتطوير العقارى فى العام الماضى. وقال كوشنر فى العام الماضى خلال حدث رعته كلية كينيدى للحكم بجامعة هارفارد: «قد تكون العقارات الواقعة على الواجهة البحرية فى غزة ذات قيمة كبيرة»، واقترح أن تقوم إسرائيل بإجلاء الناس ثم تنظيف المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة منظمة ترامب الشرق الأوسط المملكة العربية السعودية العربیة السعودیة دار الأرکان

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
  • منتخب السعودية يحسم القمة العربية ويعبر إلى نصف نهائي كأس العرب بفوز مثير على فلسطين «فيديو»
  • واشنطن تهدد الأونروا والمحكمة الدولية
  • WP: كيف أصبح جاريد كوشنر رجل ترامب الخفي في مساعيه الخارجية؟
  • وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • ناقد رياضي: ما حدث للمنتخب الوطني بالبطولة العربية "فضيحة كروية كاملة الأركان"
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول «الخط الأصفر» تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض