قال عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن تصريحات ترامب بأنه ليس في عجلة من تطبيق خطته في غزة الرامية إلى خروج الفلسطينيين خارج القطاع وتولى أمريكا السيطرة عليه جاء بسبب رد الفعل العالمى الخاص برفض تهجير الفلسطينيين من القطاع، خاصة دول الاتحاد الأوربي التى صدمت ترامب برفضها تلك الخطة وأبرزها فرنسا وبريطانيا، حيث أكدت بريطانيا على حق الفلسطينيين في العيش في غزة وأن يكون لهم دولة داخل حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وكذلك ألمانيا التي رفضت الخطة.

وأضاف حسين في تصريح خاص لـ"الوفد"، أنه من الواضح أن الاتحاد الأوربي استغل تصريحات ترامب لكى يضغط على الإدارة الأمريكية التى تنوى زيادة رسوم الجمارك على بضائع الاتحاد الأوربي وتقليل الإنفاق على حلف الناتو .

وأشار إلى أن هذه الخطة من قبل ترامب لم يؤيدها سوى نتنياهو وتم رفضها من كل الدول العربية، وكذلك الصين وروسيا والبرازيل والاتحاد الأوربي، لافتا إلى أن هذه الخطة فشلت قبل أن تبدأ وتراجع ترامب ليس بالمراجعة عن الفكرة وإنما يرجع أيضا نتيجة اعتراض بعض أعضاء الكونجرس، وكذلك وسائل الإعلام الأمريكية التى اعتبرت خطة ترامب بأنها غير واقعية ولا يمكن تطبيقها على الأرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباحث في العلاقات الدولية روسيا والبرازيل يونيو ١٩٦٧ حق الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين غزة خارج القطاع الوفد الفلسطينيين فرنسا القطاع الناتو روسيا بريطانيا أمريكا نتنياهو العرب العلاقات الدولية البرازيل

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: واشنطن لا تريد حربًا طويلة.. ووقف إطلاق النار رسالة تهدئة وليست نهاية المواجهة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة، وسط حالة من القلق.

القرار جاء بعد ضربات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من الدخول إلى حرب واسعة، هذا الإعلان فتح باب التساؤلات ما إذا كان نابعًا من رغبة في التهدئة فعليًا.

وقال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار يحمل في طياته عدة دلالات مهمة، أولها أن الولايات المتحدة لا ترغب في إطالة أمد النزاع القائم بين إيران وإسرائيل، وذلك خشية من خروج الاشتباك عن السيطرة، إلى جانب ما يشكله استمرار الحرب من تكلفة باهظة تمس المصالح الأمريكية في المنطقة.

وأشار فوزي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن واشنطن تشعر بقلق متزايد من تداعيات الهجمات الإيرانية المتكررة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهو ما يحتمل أنه دفعها للضغط باتجاه تهدئة المشهد، كما رجح أن الطرفين الأمريكي والإيراني قد التزما بقواعد اشتباك ضمنية أفضت إلى الشكل الذي انتهى به التصعيد، ما يدل على وجود قدر من التنسيق غير المباشر بينهما.

وأوضح فوزي أن إيران حاولت من خلال عمليتها الأخيرة داخل بعض مناطق الداخل الإسرائيلي إرسال رسالة سياسية بأنها الطرف الذي اختار إنهاء التصعيد، وأنها لا تزال تملك القدرة على خوض حرب استنزاف إذا تطلب الأمر، سعيًا لتحقيق انتصار سياسي معنوي.

وأضاف أن ترامب يسعى إلى تحقيق مكاسب عبر المسار السياسي والدبلوماسي بعد أن ثبت أن الخيار العسكري لن يؤدي إلى نتائج حاسمة، مؤكدًا أن الرهان الأمريكي حاليًا ينصب على إنجاح الحلول غير المسلحة.

ورغم ذلك، نبه فوزي إلى أن هذا الإعلان لا يخلو من تحديات، أبرزها التقلبات المعروفة في سياسات ترامب، بالإضافة إلى التصرفات المتهورة لليمين المتطرف داخل إسرائيل، وعدم وجود وقف فعلي للحرب في قطاع غزة، والتي تمثل برأيه “جذر الأزمة” في المنطقة.

كما أشار إلى أن الاتفاق نفسه قد يكون عرضة للخروقات، كما حدث بالفعل في الساعات الأولى من إعلانه، سواء بفعل أطراف تسعى لإفشاله، أو بسبب قرارات انفعالية من أحد الجانبين دون حساب العواقب.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وقف إطلاق النار المصالح الأمريكية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
  • إسبانيا تدعو الإتحاد الأوربي لتعليق إتفاقية الشركة مع دولة الإحتلال
  • مشاركة 14 متدربا من ليبيا ولبنان وسوريا في دورة الحكام الدولية
  • منتخب مصر (ب) لكرة السلة يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين
  • منتخب مصر (ب) يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين
  • باحث سياسي: المملكة تتطلع لأمن واستقرار العالم بعيدا عن حل الخلافات بالطرق العسكرية   
  • باحث سياسي: واشنطن لا تريد حربًا طويلة.. ووقف إطلاق النار رسالة تهدئة وليست نهاية المواجهة
  • الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران
  • باحث في الشؤون الإيرانية: طهران لا تريد الحرب بل تبحث عن ضامن
  • رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية