"لا داعي للعجلة".. تصريحات جديدة مثيرة لترامب بخصوص غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه ليس مستعجلًا في تنفيذ مقترحه بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلائه من سكانه لتطوير مشروعات عقارية فيه.
وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أنّه "لا داعي للعجلة على الإطلاق" في تنفيذ المقترح.
أخبار متعلقة رغم ضررها لشعبه.. ترامب يوضح لماذا يصر على فرض الرسوم الجمركية؟ترامب يرد بإجراءات انتقامية ضد كولومبيا.. هذا ما فعلتهالبيت الأبيض: ترامب يسعى لنزع السلاح النووي كاملًا من كوريا الشماليةوبحلول ذلك الوقت، سيكون الفلسطينيون قد "أعيد توطينهم" في أماكن أخرى من المنطقة، وخاصة في مصر والأردن.
ورفضت القاهرة وعمّان هذا المقترح الذي أثار أيضا استنكارًا دوليًا، مع تحذير الأمم المتحدة من أيّ "تطهير عرقي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب - متداولةقطاع غزةوكان ترامب، قال في تصريحات سابقة حول غزة، إنه، ستتاح الفرصة لسكان غزة في العيش بسعادة وأمان وحرية، في مجتمعات أكثر أمانًا.
وذكر ترامب وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال، أنّ "الولايات المتّحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال.
وتابع: وأنّه لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين، لتنفيذ هذه الفكرة التي لاقت استهجانًا عالميًا.
وذكر الرئيس الأمريكي: إن "إسرائيل ستسلّم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن ترامب دونالد ترامب غزة تصريحات ترامب عن غزة أمريكا وغزة ترامب وغزة قطاع غزة قطاع غزة وترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".