تعرض المقر الرئيسي لوكالة السودان للانباء “سونا” بشارع الجمهورية وسط الخرطوم الى تدمير شامل ونهب وتخريب من قبل المليشيا المتمردة وقد طال المعدات والاجهزة وحرق السيارات ضمنها عربة التلفزة والمولدات.وكان وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر، قد طالب مؤسسات الإعلام الدولي والإقليمي بإدانة وتجريم تدمير مليشيا الدعم السريع المتمردة الممنهج للمؤسسات الإعلامية السودانية،ايمانا بمبدأ حرية الإعلام ودوره الريادي.

وأكد عزم الدولة على بناء مؤسسات إعلامية بعد الحرب.وكان قد تم احتجاز عددا من العاملين بالوكالة صبيحة يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023. ولم يتمكنوا من الخروج الا بعد ٧٢ ساعة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي

من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي. فالتعايشي والفشل قرينان لا يفترقان!!

ما رأيتُ في جيله مخذولاً مثله!! في مطلع الألفية الثانية أصبح رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، أي رئيساً لتحالف أحزاب فازت قائمتها في الانتخابات فقدّموه لقيادة طلاب الجامعة، فختم تاريخه في الجامعة إلى شَقِّ حزبه نفسه!! ويذكر جيلي في جامعة الخرطوم أنه لأول مرة قام منبران في (شارع المين) كلٌّ يحمل اسم (الطلاب الأنصار حزب الأمة!!).

أي أن التعايشي في جامعة الخرطوم انتهى من زعيم لأكبر تحالفاتها السياسية،رئيساً لكل طلابها إلى زعيم شِقٍ منقسمٍ ضعيف من تنظيم طلابي في الجامعة!!

بعد ثورة ديسمبر خرجت مواكب تنادي بالتعايشي عضواً في المجلس السيادي بعد حملة هاشتاق #التعايشي_للسيادي ، ثم انتهى التعايشي من رجل تخرج له المواكب إلى رجل يحاول الخروج في موكب واللحاق به، فيزهد في خروجه معهم شباب الموكب، يزهدون فيه وفي حديثه معهم( الزول دا كان قعدنا نسمعو الموكب بفوتنا!!).

الآن ينتهي التعايشي الذي كان عضو مجلس سيادة أي في موقع رأس الدولة السودانية شأنه شأن العالم الموسوعي دكتور التيحاني الماحي في الستينات إلى رئاسة حكومة مليشيا اسفيرية تعجز حتى الآن عن تسمية عاصمتها أو وصف حدودها!!

التعايشي كلما رفعه الناس أخلد إلى الأرض، وكلما اختار له الناس شيئاً عالياً اختار أن يسفل، ولا يعرف في حياته غير أنَّه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
فهنيئاً له حكومة مليشيا عبد الرحيم دقلو، وهنيئاً لها به.
فلم تكُ تصلحُ إلا لهُ*** ولم يكُ يصلحُ إلا لها!!

عمر الحبر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وقاية النباتات بسنار تؤكد سعيها لتقليل أضرار الآفات للمحاصيل
  • وكالة عدل تحذر
  • للمرة الثالثة.. تمثال عين الفوارة بسطيف يتعرض للتخريب 
  • تدمير آلية وقصف تجمعات إسرائيلية بحي الشجاعية وجباليا
  • موسي ديابي يتعرض لإصابة
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي
  • السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»
  • بعد ساعات من إعلانها.. الانشقاقات تضرب حكومة “الدعم السريع”
  • منشقون يكشفون مشروع المليشيا المتمردة الهادف الى تدمير السودان