الثورة نت/وكالات سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، ثلاثة أسرى صهاينة للصليب الأحمر الدولي في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل “طوفان الأحرار” المتفق عليها ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. ووصلت سيارات الصليب الأحمر لاستلام الأسرى حيث تم تجهيز منصة لإتمام عملية التسليم في دير البلح ،وسط حشود كبيرة من الفلسطينيين،  كما رفعت لافتة كبيرة بالمنصة كتبت عليها عبارة “نحن الطوفان، نحن اليوم التالي”، بثلاث لغات العربية والعبرية والانجليزية.

واُستهلت مراسيم تسليم الأسرى الصهاينة الثلاثة بكلمة لممثل عن حماس أعلن فيه البدء بتنفيذ المرحلة الخامسة، تلا ذلك صعود موظفين اثنين تابعين للصليب الأحمر ومثل حركة حماس، إلى منصة التسليم، وجرى التوقيع على وثيقة تسليم الأسرى للصليب الأحمر. وعقب ذلك صعد الثلاثة الأسرى الصهاينة إلى المنصة برفقة مجاهدين من حماس وقاموا بتحية الجماهير المحتشدة، وأدلى الأسرى الصهاينة تصريحات دعوا فيها حكومة العدو إلى السير في مفاوضات المرحلة الثانية، والسير في مفاوضات وقف إطلاق النار. وبعد ذلك تسلم الصليب الأحمر الدولي الأسرى الصهاينة الثلاثة الذي أقلهم على ثلاث سيارات تابعة له تمهيدا لنقلهم إلى جانب العدو الصهيوني. ونشرت كتائب القسام العشرات من عناصرها في مدينة دير البلح وسط القطاع، بزيهم العسكري وأسلحتهم. وقدمت الكتائب استعراضًا لعناصرها، فيما كانت مركبات الدفع الرباعي حاضرة، يعتليها عناصر القسام مع أسلحة رشاشة وسلاح القنص وقاذف الياسين 105. كما عرضت الكتائب صورًا لقادتها الشهداء، الذين سبق وأن أعلنت الكتائب استشهادهم خلال معارك مع جيش العدوفي قطاع غزة. كما وضعت صورة لرئيس وزراء العدو بينيامين نتنياهو، وسط مثلث أحمر، مكتوب عليها بالعبرية “النصر المطلق”، وهي العبارة التي لطالما رددها نتنياهو على مسامع جمهوره، وتحدث فيها عن سحق المقاومة، والقضاء على حماس، لتتحول العبارة إلى نوع من السخرية والاستهزاء به. ومساء الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، أن الكتائب قررت الإفراج، السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في غزة، وذلك في إطار صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى،  موضحا أنه سيتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الياهو داتسون يوسف شرابي و اور ابراهم ليشها ليفي واوهاد بن عامي، سيفرج عنهم السبت. وصفقة التبادل اليوم هي الدفعة الخامسة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي الدفعات الأربع السابقة، جرى الإفراج عن الأسرى الصهاينة وسط حشد عسكري لكتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى، بين حشود شعبية كبيرة رافعةً رايات المقاومة وصور شهدائها ، ما أثار امتعاض لكيان العدو. وشملت الدفعات الأربع، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في الـ19 من يناير 2025، تبادل 13 أسيرا صهيونيا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد العشرات منهم للخارج. والسبت الماضي، 1 فبراير 2025، أفرج كيان العدو الصهيوني عن الدفعة الرابعة ضمن الصفقة، وشملت 18 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و 111 أسيرًا من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر. ونفذت الدفعة الثالثة في 30 يناير 2025، وشملت 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء. أما الدفعة الثانية، فأجريت في 25 يناير وتضمنت تحرير 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج. أما الدفعة الأولى، والتي نفذت في 19 يناير، فأُفرج فيها عن 90 أسيرة وطفلًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس. يذكر أن صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأسرى الصهاینة وقف إطلاق النار للصلیب الأحمر دیر البلح أسیر ا من

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينييّن وإصابة 7 بهجمات مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية

الثورة نت/..

استشهد فلسطينيان وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال هجومين لمستوطنين صهاينة بحماية قوات العدو الإسرائيلي، في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنين استشهدا وأصيب 6 آخرون برصاص المستوطنين وقوات العدو الإسرائيلي في هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في وقت سابق اليوم، إن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين من بلدة كفر مالك شرق رام الله، عقب إصابتهم برصاص المستوطنين، واصفة جروحهم بالخطيرة.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات ومنازل لمواطنين في البلدة، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم.

وأشارت إلى أن قوات العدو الإسرائيلي أمنت الحماية للمستوطنين الصهاينة وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين.

وقبل يومين، قتلت قوات العدو الإسرائيلي لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني، للمواي تاي للناشئين، الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) بإطلاق رصاص بشكل مباشر عليه في البلدة.

وفي نابلس أصيب، اليوم الأربعاء، مواطن فلسطيني بجروح بالرأس بعد أن رشقه مستوطنون صهاينة بالحجارة في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.

وأفادت وكالة “وفا” بأن عددا من المستوطنين هاجموا القرية، ورشقوا عددا من المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح في الرأس.

وذكرت أن المستوطنين أحرقوا أراضي في القرية في وقت سابق من اليوم، ومنعوا طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى الحريق لإخماده.

في سياق متصل، اقتلع مستوطنون، مساء اليوم، عشرات الأشجار بين قريتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس.

حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين الأراضي الواقعة بين قريتي مجدل بني فاضل وعقربا جنوب نابلس، في منطقة تدعى “صوف” وقاموا باقتلاع وتكسير حوالي 80 شجرة في المكان.

مقالات مشابهة

  • موسكو وكييف تستكملان صفقة الأسرى وتترقبان جولة ثالثة من المحادثات
  • ارتفاع ضحايا مجزرة العدو الإسرائيلي في دير البلح إلى 18 شهيداً فلسطينياً
  • أوكرانيا وروسيا تعلنان إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة
  • تفاصيل مروعة لمقتل 7 جنود صهاينة ظلوا يحترقون من خانيونس إلى «إسرائيل»
  • استشهاد فلسطينييّن وإصابة 7 بهجمات مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية بطولية أسفرت عن مصرع جنود صهاينة حرقاً
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • إعلام العدو: ارتفاع القتلى الصهاينة بكمين خانيونس إلى 8
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • مصرع وإصابة 10 جنود صهاينة في غزة