بن شرادة لـ أعضاء اللجنة الاستشارية: إذا فُتح قانون الانتخابات ستجدون أنفسكم في مستنقع التجاذبات السياسية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ليبيا – بن شرادة: قانون الانتخاب هو السبيل الوحيد لإيصال الصندوق للمواطن ومنحه حرية اختيار رئيس الدولة وعضو برلمانه
رأي بن شرادة حول اللجنة الاستشارية ومسار الانتخابصرّح سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، بأن أعضاء اللجنة الاستشارية الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية يمكنهم مناقشة المسار الاقتصادي والحكم المحلي والملف الأمني.
أوضح بن شرادة أن البعثة الأممية لم يروق لها قانون الانتخابات منذ صدوره، ليس لسبب خاص، وإنما لتعطيل الانتخابات وحرمان الليبيين من صندوق الانتخاب. وأشار إلى أن هذا القانون يأتي في إطار محاولات استبدال الكيانات القائمة التي يبدو أنها وجدت ضالتها في تلك الشركات ذات الجنسيات الأجنبية المتدخلة في الشأن الليبي، مستشهداً بتقرير الخبراء الذي صدر مؤخراً والحديث عن النهب المتواصل.
قانون الانتخاب كوسيلة لإيصال الصندوق الانتخابي للمواطنأكد بن شرادة أن قانون الانتخاب هو الطريق الوحيد الذي يضمن إيصال الصندوق الانتخابي للمواطن، وبالتالي منح الليبي حرية اختيار رئيس الدولة وعضو البرلمان. وأضاف: “إذا فتح قانون الانتخابات، ستجدون أنفسكم في مستنقع التجاذبات السياسية وسيل لعابها في صياغة نصوص إقصائية لبعضها؛ وستشهدون البعثة الأممية تساعدهم في العبث بالقانون”. وأوضح أن القانون أُصدر بعد نقاشات مع جميع الأطراف التي سعت لإقصاء بعضها البعض، إلا أن موقف أعضاء لجنة 6+6 كان تاريخياً متماسكاً برفض أي نص يقصي مواطناً من المشاركة في سباق الانتخابات، مما يترك للشعب الليبي القرار النهائي في استبعاد أي شخص عبر ورقة تصوت به في صندوق الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قانون الانتخابات قانون الانتخاب البعثة الأممیة بن شرادة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: شكلنا مع المجلس الرئاسي لجنة للهدنة بطرابلس
أنشأ المجلس الرئاسي، وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لجنة هدنة بالبناء على التهدئة الهشة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وقالت البعثة، في بيان لها، إن لجنة الهدنة، التي عقدت اليوم الأحد باكورة اجتماعاتها، ركزت على تيسير وقف دائم لإطلاق النار مع التركيز على حماية جميع المدنيين، والاتفاق على الترتيبات الأمنية للعاصمة طرابلس.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة، بالدور القيادي الذي اضطلع به المجلس الرئاسي في هذا الشأن الذي يكتسي أهمية بالغة، وبالتزامه بتهدئة التوترات وتعزيز السلام. ويعكس تشكيل اللجنة، التي يرأسها رئيس الأركان العامة في المنطقة الغربية محمد الحداد، التزامًا من جميع الأطراف بتجنب المزيد من التصعيد، وضمان امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت البعثة، ببواعث القلق التي عبر عنها مجلس الأمن الدولي إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين خلال أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي، وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار.
كما تشدد البعثة، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل تلك الأعمال وعن عدم الامتثال لترتيبات الهدنة ومقتضيات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
ورحبت البعثة، بالجهود المستمرة التي تبذلها جميع الجهات المشاركة في التفاوض على الهدنة والحفاظ عليها، بما في ذلك الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية الفاعلة.
وتبقى البعثة، ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والاستقرار والأمن وحقوق الإنسان لجميع الليبيين في طرابلس وفي جميع أنحاء ليبيا، وفقا لبيانها الصادر.