استشاري تغذية: تناول الخضروات طازجة ومغسولة يحافظ على القيمة الغذائية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل والتغذية بجامعة القاهرة، إن الطريقة الصحيحة لاستخدام الطعام تعتبر أكثر أهمية من تناوله بكميات كبيرة، حيث أن الاستخدام السليم للطعام يُزيد من قيمته الغذائية.
وأوضحت خلال مداخلة بقناة المحور أنه من الضروري أن تكون الخضروات طازجة ومغسولة جيدًا قبل تناولها، مشيرة إلى أنه من الأفضل طهيها على البخار أو سلقها للحفاظ على قيمتها الغذائية، مع التأكيد على أهمية تناولها بشكل يومي.
وأشارت الدكتورة الدحدوح إلى أن الطبق المثالي يجب أن يحتوي على ربع من البروتين الخالي من الدهون، ربع من النشويات الكاملة، ونصف من الخضروات الطازجة والمطهوة.
كما أكدت أن تناول الفاكهة كعصير يؤدي إلى فقدان الألياف المهمة، بينما تناول الخضروات في شكل عصير (ديتوكس) أو طازجة لا يفقدها قيمتها الغذائية.
ولفتت إلى أن طهي بعض الخضروات لفترات طويلة أو وضعها في الخلاط، مثل السبانخ، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الحديد الموجود بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات طازجة المزيد
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.