قالت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل والتغذية بجامعة القاهرة، إن الأغذية الوظيفية هي أغذية تحتوي على مغذيات طبيعية عالية القيمة، مثل الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والألياف الطبيعية، ما يساعد الجسم على الحصول على قيمة غذائية كبيرة ويقي من أمراض سوء التغذية، مشيراً  إلى أن هذه الأغذية تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية.

وأوضحت “الدحدوح”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يوم سعيد" المُذاع عبر قناة "المحور"، أن الأغذية الوظيفية تنقسم إلى نوعين: الأول هو النوع الطبيعي الذي يعتبر الأعلى قيمة غذائية، ويتضمن الحبوب مثل الشوفان، والشعير، والأرز النبيل، والحلبة، والفواكه مثل الكيوي، والبرتقال، والتوت، والجوافة، والموز، والخضار مثل البروكلي، والسبانخ، والكرنب، بالإضافة إلى البهارات مثل الزنجبيل والكركم، والحبوب الكاملة أو البقوليات مثل العدس والفاصوليا.

وأضافت أن النوع الثاني من الأغذية الوظيفية هو الأغذية المصنعة، والتي تتم إضافة بعض العناصر الغذائية إليها أثناء التصنيع لزيادة قيمتها الغذائية، مثل الألبان المدعمة بالحديد، والعصائر المدعمة بفيتامين "سي"، أو الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومضادات أكسدة مثل الزبادي اليوناني الذي يحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدهون الصحية الألياف الطبيعية المزيد

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.

وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".

وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر «واتساب» وتقيّد الإنترنت
  • تحت لهيب الشمس.. أطنان من الأغذية تُباع في سوق عشوائية بالدمام أسبوعيًا
  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • الأظافر تكشف أسرار صحتك.. علامات بسيطة تشير إلى أمراض خطيرة
  • حقق نسبة مشاهدة عالية.. موعد عرض مسلسل «حرب الجبالي»
  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • الغارديان: وائل الدحدوح يتحدث عن فقده وألمه ودور الصحافة في زمن الإبادة
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل