خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعربت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد عن استنكارها للتصريحات الأخيرة بشأن مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل غزةحيث تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والانساني وتعديا سافرا علي الحقوق التاريخية وسيادة الشعب العربي والفلسطيني علي اراضيه ومحاولة تغيير الطبيعة الجغرافيه لفلسطين بدعاوي التهجير ألي دول الجوار يعد بمثابة خرق لحقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة ومن ثم تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ونعتبره وسيلة للتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان
وأبدت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد استيائها الشديد مما وصفته محاولة ضرب الرئيس الأمريكي بالقوانين الدولية عرض الحائط وتحديه لكافة المؤسسات الدولية، مما يمثل خطورة كبيرة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشارت خارجية الوفد إلى أنه من منطلق الدور التاريخي للوفد في مساندة الشعب المصري والعربي في قضاياه وحقوقه فإنها تؤكد تماما على مساندة الوفد للقيادة السياسية في موقفها برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، وكذلك ترحب بشدة بنفس وجهة النظر للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في هذا الشأن.
كما تدين اللجنة التصريحات المتطرفة وغير المسئولة الصادرة من إسرائيل بالتحريض على المملكة العربية السعودية والتي تطالب ببناء دولة فلسطينية على أرض السعودية ما يمثل انتهاكا صريحًا لسيادة الدولة الشقيقة وسيناريو آخر لمحاولات نزع الحق من أصحابه وتعطيلا جديدًا في حل إقامة حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الخارجية حزب الوفد الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".