عشرات الشباب يشاركون بحملة تنظيف مداخل يبرود بريف دمشق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
انطلقت اليوم في مدينة يبرود بريف دمشق حملة لتنظيف وتجميل مداخل المدينة، شارك بها عشرات الشباب العائدين إلى بلدهم وفعاليات أهلية مختلفة بالتعاون مع المجلس البلدي، وتستمر لمدة شهر، وتهدف لتنظيف مداخل المدينة وإزالة الأنقاض وإصلاح وتجميل الشوارع.
وأوضح المهندس فؤاد الحسواني أحد المتطوعين بالحملة، أنه تم اليوم تنظيف المدخل الرئيسي ليبرود بمسافة 2 كم تقريباً، وسيتم تنظيف المداخل الأخرى تباعاً.
وذكر وائل حسن منسق فريق “لبيد التطوعي” وأحد منظمي الحملة، أن اليوم الأول منها اختتم برفع العلم الوطني على سارية طولها 26 متراً.
و لفت الصيدلاني محمد درباع إلى أنه يشارك بعد عودته لوطنه الذي تحرر من النظام المجرم بهذه الحملة كواجب وطني لإعادة الألق لسوريا الحضارة، بينما اعتبر الدكتور ميشيل الحداد أن العمل التطوعي يبرز روح التعاون والتكاتف بين أبناء المدينة، ويعكس القيم النبيلة للسوريين الذين سينهضون ببلدهم يداً بيد.
بهمة عالية وابتسامة ترتسم على وجوههم شارك الطفلان وليد وشهاب الدين مع والدهما في الحملة، معبرين عن سعادتهم بالعودة إلى بيت العائلة في يبرود والمشاركة بفرحة النصر والخلاص من النظام البائد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد (فيديو)
كشفت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، عن تفاصيل خطة التطوير العمراني التي تشهدها المدينة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن مساحة المدينة بعد التوسعات الجديدة تجاوزت 21 ألفًا و300 فدان، وهو ما يعكس حجم الطفرة التي تمت خلال خمسة أعوام فقط.
وقالت مروة حسين، خلال لقائها مع هاني النحاس مراسل برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن المستهدف السكاني لمدينة الشيخ زايد يصل إلى مليون و200 ألف نسمة، بينما تخطى عدد السكان الحاليين حاجز نصف مليون نسمة، مشيرة إلى أن التخطيط للمدينة يتم وفق رؤية مستقبلية تتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة.
وأوضحت رئيس الجهاز أن هناك خطة متكاملة لتحسين الرؤية والهوية البصرية للمدينة، مع الحفاظ على الشكل الحضاري والاهتمام برفع كفاءة شبكات الطرق والزراعات وأعمال اللاندسكيب لزيادة سهولة الحركة داخل المدينة وتيسير الدخول والخروج من كافة المحاور.
وأضافت أن آخر دراسة مرورية أجريت مؤخرًا أظهرت أن مدينة الشيخ زايد تمتلك ستة مداخل رئيسية، وأن حجم الحركة اليومية عبر هذه المداخل يتجاوز مليون رحلة يوميًا خلال ساعات الذروة، ما يعكس حجم الإقبال على المدينة من السكان والمترددين عليها أو العاملين داخلها.
وأكدت مروة حسين أن التحديات التي تواجه المدينة تتضمن ملفات النظافة والنقل الداخلي وتنظيم حركة المرور، خصوصًا بعد أن أصبحت الشيخ زايد وجهة سياحية جاذبة عقب افتتاح المتحف الكبير ووجود عدد كبير من الفنادق التي حصلت على تسهيلات حكومية لزيادة الطاقة الفندقية.
حجم النمو العمراني والسياحيواختتمت رئيس الجهاز حديثها بالتأكيد على أن حجم النمو العمراني والسياحي يفرض مسؤوليات كبيرة في الفترة المقبلة، مشددة على استمرار العمل في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بما يواكب مكانة المدينة ويدعم ظهور مصر بالصورة اللائقة أمام زوارها.