أوسيمين يرفض عرضاً ضخما من الأهلي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ماجد محمد
حسم فيكتور أوسيمين، لاعب فريق غلطة سراي التركي، موقفه من العرض المقدم إليه من قبل النادي الأهلي.
وقدم النادي الأهلي عرضاً بقيمة 80 مليون يورو للاعب من أجل إقناعه بالانضمام لصفوف الفريق.
ويلعب فيكتور أوسيمين في صفوف غلطة سراي التركي قادما من نابولي على سبيل الاعارة لموسم واحد.
وجاء رفض اللاعب لكونه يريد الاستمرار في أوروبا في الموسم المقبل بعد انتهاء فترة الاعارة مع فريقه التركي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي غلطة سراي فيكتور أوسيمين
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة
لم يحتج محمد صلاح إلى الكثير من الكلمات ليقلب المشهد الكروي في ليفربول رأسًا على عقب؛ تصريح واحد كان كافيًا ليضع الإدارة والجماهير في حالة استنفار.
جلوسه على دكة البدلاء أمام ليدز للمرة الثالثة على التوالي لم يكن حدثًا تقنيًا فقط، بل تحوّل إلى شرارة أشعلت الجدل حول مستقبله داخل الفريق، خاصة بعد جملته التي لخصت الأزمة: "أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة."
هذه العبارة التي نقلتها الصحف الإنجليزية عن الدولي المصري ، وحدها كانت كفيلة بأن تجعل القضية تتجاوز حدود الملعب. صلاح تحدّث عن وعود لم تُنفذ، عن توقعات لم تُحترم، وعن علاقة كانت قوية مع المدرب آرني سلوت لكنها انهارت بلا تفسير واضح. والأخطر أنه لمح صراحة إلى أن مباراة برايتون قد تكون آخر ظهور له قبل رحيله المحتمل، خصوصًا مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية ووجود اهتمام سعودي مستمر بالتعاقد معه.
ورغم أن سلوت حاول تهدئة الرأي العام مؤكداً أن قرار الاستبعاد يعود لأسباب فنية تتعلق بأسلوب لعب الخصم، إلا أن نبرة كلام اللاعب المصري تكشف وجود فجوة عميقة لا تبدو قابلة للترميم بسهولة. فصلاح ليس لاعبًا معتادًا على الجلوس في الظل؛ هو هداف الدوري، وأحد أبرز نجوم إنجلترا لسنوات، وأيقونة جماهيرية لا تكتمل الصورة من دونها.
تاريخ العلاقة بين الطرفين يجعل رحيله المحتمل حدثًا ضخمًا؛ فالنجم المصري ارتقى بمكانة ليفربول الهجومية عالميًا، وحقق أرقاما قياسية وبطولات كبرى، ويستحوذ على حضور إعلامي لا يعوض. ومع ذلك، يبدو أنه يقف حاليًا أمام مفترق طرق، بين البقاء في بيئة لم تعد تمنحه نفس المساحة، أو الانتقال نحو تجربة جديدة قد تكون في الدوري السعودي الذي كان قريبًا من ضمه في فترات سابقة.