إذاعة جيش الاحتلال: انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من محور نتساريم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من محور نتساريم في إطار اتفاق غزة مع حركة حماس.
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء كامل للمباني المتنقلة والبنية التحتية والمعدات العسكرية، كجزء من إتمام المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد 22 يومًا من بدايته.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المواقع التي يجري إخلاؤها في محور نتساريم تقع شرق محور صلاح الدين.
وأضافت الصحيفة أن إخلاء نتساريم سيؤدي إلى غياب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شمال القطاع، مشيرة إلى أن هذا المحور كان عاملاً رئيسياً في تطلعات المستوطنين الساعين للعودة والاستيطان في تلك المنطقة.
انسحبت القوات الإسرائيلية من مواقعها في الجزء الشمالي من محور نتساريم الأسبوع الماضي، مما أتاح للنازحين من غزة العودة إلى شمال القطاع، سيرًا على الأقدام عبر الطريق الساحلي، أو بواسطة المركبات عبر طريق صلاح الدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتساريم حماس غزة محور نتساریم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.