توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
متابعات
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبه المنددة بتدهور الاوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة الى ابين بعد عدن والضالع ولحج.
وشهدت مدينة زنجبار صباح امس، خروجا شعبيا للمئات من المواطنين في تظاهرة شعبية غاضبة منددة بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في أبين وجميع مديرياتها.
ورفع المتظاهرون ا شعارات ولافتات منددة ورافضة لجميع الممارسات التي تُمارس ضد أبناء المحافظة لا سيما تردي كافة الأوضاع الخدمية والحياتية.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء انقطاع الكهرباء والمياه وتوقف التعليم وانهيار صحة دون أي تدخلات تذكرمن قبل المرتزقة لوضع حد لهذه المشاكل.
وقد جاب المحتجون خلال التظاهرة شوارع وسوق مديرية زنجبار رافعين اللافتات المنددة والشعارات والهتافات الغاضبة بتردي مختلف الأوضاع في المحافظة.
على صعيد متصل قالت مصادر إعلامية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مرتزقة العدوان فيما يسمى قوات (درع الوطن) الموالية للسعودية في مدينة عدن المحتلة.
وأضافت المصادر: إن قائد ما يسمى باللواء الرابع في الفرقة الثانية بـ (درع الوطن) المرتزق اسامة الردفاني حاول وبرفقته 25 فرداً من جنوده نهب عتاد اللواء من معسكر قعوة التابع لقواته في مفرق عمران غربي عدن.
وبعد توجيهات بمنعه ، اندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين قبل أن يتم القبض عليه.
وتاتي الحادثة في ظل استمرار الانهيار التام للحالة الأمنية والمعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة تردي الأوضاع وعجز المرتزقة عن إيجاد الحلول لمنع الكارثة المعيشية في تلك المناطق.
وفي هذا الصدد أكد محافظ عدن طارق سلام أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة وصل إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة من الانهيار والتدهور نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية.
وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطن يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن وظل يوهمهم بأكاذيبه ووعوده الزائفة بتحويل عدن إلى دبي أخرى في الوقت تحولت فيه إلى جحيم لا يطاق بفعل سياسة المحتل وأدواته.
ولفت إلى أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته ودمرت كل مقومات الحياة ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال.
واعتبر المحافظ سلام ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل التي أغرقتها في الفوضى وتسببت بالانهيار المعيشي والخدمي غير المسبوق وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الجرعات القاتلة التي فاقمت من معاناة المواطنين.
وشدد على أهمية التكاتف بين كافة القوى الوطنية ومختلف أطياف المجتمع من أجل الوقوف بحزم أمام سياسة المحتل التجويعية.. محذرا مليشيات الاحتلال من مصادرة حقوق المواطن في التظاهر والاحتجاج.
وأكد محافظ عدن أن ما تقوم به مليشيات الاحتلال من اعتداءات وقمع للمظاهرات السلمية لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته بل يزيدها قوة وإصرارا على مواصلة نضالها وتصديها لمشاريع المحتل التدميرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجنوبیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل تل أبيب..وعيون العالم على وقف العدوان
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة تهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدفعها نحو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف سيناقش خلال زيارته ملفين رئيسيين: استمرار الحرب في غزة، والوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرة إلى أن القيادة السياسية في تل أبيب باتت أمام خيارين: الذهاب إلى اتفاق أو مواصلة العمليات العسكرية والاتجاه نحو ضم أجزاء من غزة.
وبحسب القناة ذاتها، يعتزم ويتكوف زيارة أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع في القطاع المحاصر.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أن قدم الاحتلال ملاحظات للوسطاء على رد حماس الأخير بشأن المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أن السبب المباشر وراء الزيارة هو "ممارسة ضغط حاسم لإنجاز الصفقة".
وفي الوقت ذاته، تظاهر عشرات من ذوي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، مطالبين ويتكوف بالتدخل والضغط من أجل التوصل لاتفاق فوري يضمن عودة أقاربهم من غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، أن عدد الوفيات بسبب سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال ارتفع إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا. وفي ظل تفاقم الأزمة، سمح جيش الاحتلال مؤخرًا بإسقاط جوي محدود للمساعدات، وهي خطوة وصفتها منظمات دولية بـ"الخداع الإعلامي" في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 146 ألفًا، في ظل دمار واسع وتشريد شبه كامل لسكان القطاع، بحسب تقارير فلسطينية ودولية وصفت ما يجري بأنه "حرب إبادة" غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن