مخدرات سوريا تضيق الخناق في نينوى.. هل انتهى الخطر أم تأجيل مؤقت؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وطن بلا مخدرات ..فعالية بمحافظة ظفار للتوعية بمخاطر الإدمان
نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار أمس فعالية تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "وطن بلا مخدرات"، بمشاركة عدد من الجهات المختصة بالمحافظة، وذلك في إطار جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات.
وقال الدكتور محمد بن علي المعشني، المكلّف بأعمال المدير العام: إن المخدرات لم تعد مجرد ظاهرة، بل "قنابل موقوتة" تهدد تماسك المجتمعات، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات التربوية والإعلامية والصحية والأمنية في حماية النشء والتصدي لهذه الآفة.
وأضاف أن بناء وطن خالٍ من المخدرات يبدأ من الوعي المجتمعي العميق والتعاون المشترك بين مختلف الجهات، مشيدًا بالتكامل بين المؤسسات المشاركة في الفعالية.
تضمّن البرنامج فقرات تثقيفية متنوعة، أبرزها العرض المسرحي "جرعة إدمان"، الذي سلّط الضوء على الانحدار النفسي والاجتماعي الذي يواجهه المتعاطي، وتبعاته على الأسرة والمجتمع.
كما أُقيمت جلسة حوارية بعنوان "وطن بلا مخدرات"، شارك فيها كل من الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، الذي تناول الأبعاد الشرعية والقيمية لمكافحة المخدرات، وخالد بن أحمد تبوك، مدير دائرة التنمية الأسرية، الذي استعرض دور الأسرة في الوقاية، وأهمية الاحتواء والمتابعة والتربية الإيجابية.
وقدّمت الكاتبة ثُمَنة بنت هويبس الجندل، والأخصائية الاجتماعية منى بنت العبد يسلم، فقرة "الأمثال الشعبية"، التي أبرزت دور التراث اللفظي والحكمة المتوارثة في إيصال الرسائل التوعوية بلغة قريبة من الناس، مؤكدتين أن الحكمة الشعبية تمثل رافدًا فعالًا في التثقيف المجتمعي.