«من القليوبية لـ غزة».. 15 طن مساعدات لأهالي فلسطين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دشنت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية برئاسة المستشار مصطفي عبد الحميد فرج بالتعاون مع التحالف الوطني وجمعيات المجتمع المدني ومحافظة القليوبية ومديرية التضامن الاجتماعي قافلة مساعدات تحت شعار «من القليوبية ل غزة» للمساهمة في دعم أهالي قطاع غزة في فلسطين بـ 15 طن مواد غذائية.
أوضح مصطفي عبد الحميد فرج، رئيس هيئة الشبان بالقليوبية في بيان صحفي أن القافلة تأتي ضمن خطة الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة التي استمرت دون توقف من خلال المعابر الحدودية المختلفة مُشيرًا أن قافلة مساعدات القليوبية جاءت برعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي و المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية و أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن بالقليوبية بمشاركة أعضاء الهيئة و التحالف الوطني والجمعيات المختلفة.
أضاف فرج أن القافلة تضم 15 طن من المساعدات الغذائية ومستلزمات الإعاشة التي يحتاج إليها سكان القطاع مُشيرًا أن أنّ الدولة المصرية تقوم بدور ريادي ومحوري في تقديم الدعم الإغاثي للأشقاء في غزة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني حيث تعد القضية الفلسطينية جزءًا هاما من الأمن القومي المصري.
وأشار رئيس هيئة الشبان بالقليوبية إلي أن الرد المصري علي تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين يُؤكد أننا أمام قيادة سياسية واعية تؤكد بحكمة وقيادة أن مصر الكبيرة لاترضخ للضغوط وان القضية الفلسطينية علي رأس أولويات القيادة السياسي مما يكشف الدور المصري للحفاظ علي ثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لتظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، والتأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرج تأييد الشعب المصري للقيادة السياسية فيما تتخذه للحفاظ على الثوابت التاريخية للقضية الفلسطينية ولتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية أخبار محافظة القليوبية قافلة مساعدات قافلة مساعدات لأهالي فلسطين قافلة مساعدات لأهالي غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.