قيادات حوثية: أوروبا تحذر من وصول صواريخ الحوثي إلى واشنطن وباريس وصنعاء تصبح دولة نووية! ”فيديو”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تداول ناشطون يمنيون، مقطعًا مرئيًا، يوثق جانبا من ادعاءات قيادات حوثية، بشأن الصواريخ التي تمتلكها الجماعة، وحجم الأباطيل والأكاذيب التي تسوقها تلك القيادات بين أتباعها المغفلين.
ويظهر في الفيديو الذي نشره الناشط "عبدالعزيز الكميم"، وطالعه "المشهد اليمني"، قيادي حوثي ينسب تصريحا مكذوبا إلى الرئيس الفرنسي - دون أن يذكر اسمه -، يقول إن صواريخ الحوثي ستصل باريس (العاصمة الفرنسية).
ويضيف القيادي الحوثي، زاعما أن الرئيس الفرنسي قال أن أكثر من يشكل خطورة على أمريكا وإسرائيل هي الحركة الحوثية في اليمن!.
فيما نسب قيادي حوثي آخر، تصريح مكذوب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول إن الصواريخ الحوثية تهدد إسرائيل.
ويضيف القيادي الحوثي، منتشيًا إن من وصفه بـ"رئيس المخابرات الأمريكية"، مع أن هذه الصفة، ليست موجودة في أمريكا، فمن المعروف، أن منصب "مدير" هو من يقود وكالة المخابرات الأمريكية.
يزعم هذا القيادي الحوثي أمام حشد من أتباع الجماعة، إن "رئيس المخابرات" الأمريكي يقول إن الصواريخ الحوثية تهدد أمريكا وأمنها.
من جانبه، شطح مسؤول حوثي آخر، في مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن "أحد المسؤولين الأوروبيين"، قال: "أوقفوا الحرب على اليمن قبل أن يصبح دولة نووية"!. ولم يذكر هذا المسؤول الحوثي، من هو هذا المسؤول الأوروبي ولا متى ومناسبة التصريح!.
وقيادي حوثي آخر، خلال برنامج تلفزيوني يقول إن مسؤوليين غربيين قالوا إن العالم كله سيتم إدارته من صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعته.
أما خطيب جامع الفردوس بصنعاء -جامع الفردوس في مدينة سعوان، سطا عليه أحمد مطهر الشامي، خطيب وقيادي حوثي، قبل سنوات، بقوة السلاح، وحول صرحه إلى مبان تجارية ضمن أملاكه الشخصية- ، فيقول إن النظام في صنعاء ، وفق ما وصفها بـ"معايير واقعية بحتة" هو أقوى نظام في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية المعتمدة على الأسلحة الإيرانية المهربة، ومخزون اليمن من العتاد العسكري، تشيع بين أتباعها كميات خرافية من الإشاعات، للتغرير عليهم وزجهم في محارق الموت، خدمة للمطامع الإيرانية في اليمن.
https://twitter.com/Twitter/status/1693586312505315526
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: یقول إن
إقرأ أيضاً:
كيم يستقبل لافروف.. وموسكو تحذر واشنطن من تهديد أمن بيونغ يانغ
استقبل رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، اليوم السبت، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مدينة وونسان، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية.
وجاء في بيان الوزارة في قناتها على “تليغرام”: “استقبل رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الشمالية كيم يونغ أون، سيرغي لافروف”.
في وقت سابق من اليوم، قال لافروف في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سونغ هوي، في وونسان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس كيم يونغ أون على اتصال دائم، ومن المرجح أن تكون هناك اتصالات شخصية في المستقبل.
وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في الأعوام الأخيرة، وقدمت كوريا الشمالية أسلحة وقوات لدعم روسيا في النزاع مع أوكرانيا.
وخلال المؤتمر الصحافي، حذر لافروف واشنطن وحلفاءها من افتعال تهديدات لأمن روسيا وكوريا الشمالية.
كما شدد على أن موسكو تعتزم تقديم المساعدة في الحوار بين بيونغ يانغ وسيول -عاصمة كوريا الجنوبية- “فقط في القضايا التي تهم كوريا الشمالية”، بحسب تعبيره.
وقال في إطار إجابته عن سؤال بهذا الصدد: “لقد توصلت قيادة كوريا الشمالية قبل وقت طويل إلى الاستنتاجات ذات الصلة من الضربات الإسرائيلية الأميركية على إيران. ولأن هذه الاستنتاجات تم التوصل إليها في الوقت المناسب، لا أحد يفكر في استخدام القوة ضد كوريا الشمالية، على الرغم من أن التجهيز العسكري حول كوريا الشمالية جارٍ بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان”.
وأضاف وزير الخارجية “نحذر من إساءة استخدام هذه العلاقات لتحويلها ضد أي أحد، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبما في ذلك روسيا بالطبع”.
وأشار لافروف إلى أن موسكو تدرك وتتفهم الأسباب التي تجعل كوريا الشمالية تطور برنامجاً نووياً.
واستطرد لافروف خلال المؤتمر الصحافي: “إن التكنولوجيا التي تستخدمها كوريا الشمالية هي نتاج عمل علمائها. نحن نحترم تصرفات كوريا الشمالية، ونتفهم الأسباب التي تدفعها إلى مواصلة برنامجها النووي”.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية جمهورية كوريا الشمالية أن بلادها تدعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها. وقالت الوزيرة تشوي، خلال اجتماعها مع نظيرها الروسي: “الخيار الاستراتيجي وإرادة حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الدفاع عن سياسة روسيا، في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها ودعمها من دون قيد أو شرط وبشكل ثابت”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء .
وأضافت تشوي أن بيونغ يانغ تدعم موسكو في “معارضة المؤامرات المهيمنة للإمبرياليين، واستعداد حكومة بلادنا لتنفيذ جميع بنود الحوار الدولي الجديد بجدية”.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ذكرت أن وزير الخارجية الروسي وصل إلى كوريا الشمالية، أمس الجمعة، في أحدث زيارة لمسؤول روسي كبير للدولة التي تعاني من العزلة وسط تنامي العلاقات بين البلدين.
وقالت الوكالة إن الزيارة تتضمن اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين.
وغادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور عقب اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ووصل إلى مدينة وونسان الساحلية في شرق كوريا الشمالية التي تضم منتجعا تم افتتاحه حديثا وتشتهر بمنشآتها الصاروخية والبحرية.
تعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا بعد إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا.
ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام.
وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء.
ذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية أن لافروف سيناقش مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 40 شهرا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.