محكمة ترفض قرار إدارة ترامب وتمتنع عن إرسال 3 مهاجرين إلى جوانتانامو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
منعت محكمة فيدرالية الأحد إدارة الرئيس دونالد ترامب من إرسال ثلاثة مهاجرين فنزويليين محتجزين في نيو مكسيكو إلى قاعدة خليج جوانتانامو البحرية في كوبا كجزء من حملة الرئيس ضد الهجرة.
وقالت محامية الرجال الثلاثة جيسيكا فوسبرج، لوكالة "أسوشيتد برس" إن المعتقلين "ينطبق عليهم ملف أولئك الذين أعطتهم الإدارة الأولوية للاحتجاز في جوانتانامو"، مضيفة "لكنهم يواجهون اتهامات (ملفقة) تتعلق بالاتصال بعصابة ترين دي أراجوا".
وطلبت منظمات مدنية من محكمة مقاطعة أمريكية في نيو مكسيكو إصدار أمر قضائي مؤقت يمنع نقلهم، مضيفة أن "مجرد عدم اليقين الذي خلقته الحكومة حول توافر العملية القانونية والوصول إلى المحامين كافٍ للسماح بإصدار أمر قضائي متواضع".
وفي جلسة استماع قصيرة، أصدر القاضي كينيث جيه جونزاليس الأمر المؤقت، الذي عارضته الحكومة، بحسب ما أفادت به المحامية جيسيكا فوسبرج، لوكالة الأنباء الأمريكية.
وأضافت فوسبرج في حديثها للوكالة: "إنها خطة قصيرة الأمد. وسوف يتم إعادة النظر فيها وتوضيحها بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة".
وجاء تقديم هذه الدعوى كجزء من دعوى قضائية رفعها نيابة عن الرجال الثلاثة مركز الحقوق الدستورية، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيو مكسيكو، ومركز لاس أمريكاس الاستشاري للمهاجرين.
ونشأت عصابة "ترين دي أراجوا" في سجن خارج عن القانون في ولاية أراجوا بوسط فنزويلا منذ أكثر من عقد من الزمان وتوسعت في السنوات الأخيرة مع فرار ملايين الفنزويليين اليائسين من حكم الرئيس نيكولاس مادورو وهجرتهم إلى أجزاء أخرى من أمريكا اللاتينية أو الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جوانتانامو نيو مكسيكو المزيد
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنشر تفاصيل مباحثات «الشرع» ومبعوث ترامب لدمشق
أعلنت الرئاسة السورية، فجر الأحد، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، والذي جرى السبت في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الأمريكي.
وذكر البيان الرئاسي أن المباحثات ركزت على مجموعة من الملفات ذات الأولوية، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار الرئيس الشرع إلى أن هذه العقوبات لا تزال تمثل عبئًا ثقيلًا على المواطنين السوريين، وتحد من فرص التعافي الاقتصادي في البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي أن واشنطن بدأت فعليًا اتخاذ إجراءات عملية لتخفيف العقوبات، تنفيذًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن العملية مستمرة حتى تحقيق رفع شامل وكامل لتلك العقوبات.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى مستقبل الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأعرب الوفد السوري عن جاهزيته لتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها جذب المستثمرين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع التشديد على ضمان بيئة استثمارية مستقرة وآمنة.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولات تهدف إلى تقسيم الأراضي السورية، مؤكدًا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة البلاد. كما جرى تأكيد أهمية التزام الأطراف بتطبيق اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، باعتباره عنصرًا أساسياً في حفظ الاستقرار بالجنوب السوري.
وفي سياق ذي صلة، ناقش الجانبان ملف الأسلحة الكيميائية، واتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما تضمن اللقاء بحث آليات التعاون الأمني المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الطرفان على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بما يضمن عودة الحكومة السورية لممارسة سيادتها على كامل الأراضي الوطنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات الممكنة لدمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز وحدة القرار والسيادة السورية.