«طوارئ محلية الخرطوم»: نواجه وضعاً إنسانياً حرجاً وتوقف العديد من الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الغرفة أكدت أن إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، لا يزال متعذرًا، في ظل انتهاء صلاحية الأدوية المتوفرة داخل المحلية، ونقص الأدوية المنقذة للحياة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ محلية الخرطوم أن المحلية تواجه وضعًا إنسانيًا حرجًا مع تزايد الاحتياجات وتوقف العديد من الخدمات الأساسية.
وتغطي الغرفة مناطق سوبا غرب، الجريف غرب، المعمورة، أركويت، الطائف، الرياض، البراري، الصحافة، الامتداد، الديوم الشرقية، الحلة الجديدة، القوز، الرميلة، جبرة، الشجرة، العزوزاب.
وأوضحت على صفحتها بمنصة (فيسبوك) أن الأسواق تعرضت لعمليات نهب واسعة أدت إلى انعدام المواد الغذائية الأساسية، إلى جانب ارتفاع حاد في الأسعار، مما جعل الحصول على الإمدادات صعبًا.
كما أشارت إلى القيود المفروضة على حركة المتطوعين والمواطنين، وارتفاع المخاطر الأمنية، فضلًا عن تكرار الاعتداءات التي طالتهم، إضافة إلى استهداف مقار غرف الطوارئ.
وأكدت الغرفة أن إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، لا يزال متعذرًا، في ظل انتهاء صلاحية الأدوية المتوفرة داخل المحلية، ونقص الأدوية المنقذة للحياة.
كما تعاني الغرفة من شح التمويل أو انقطاعه بالكامل، مع ضعف الدعم المجتمعي مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايدة.
وفي ظل هذا الوضع، ناشدت الغرفة المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية لتقديم دعم عاجل يضمن استمرار الخدمات الإنسانية. كما دعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى فتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية، وحماية المتطوعين لتمكينهم من أداء مهامهم الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ محلية الخرطوم ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".
وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.
واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.