خطيب بالأوقاف يوضح فضل قضاء حوائج المسلمين: لك أجر عظيم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّ الإسلام حث على التكاتف والتعاون بين المسلمين، وورد ذلك في السنة النبوية في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "«نْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».
وقال الخطيب بالأوقاف في حديثه لـ«الوطن»، إنّ معنى لفظ «من نفَّس» أي فرَّج وأزال وكشف عن مؤمنٍ كربةً أي: شدة ومصيبة من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، وذلك مجازاة ومكافأة له على فعله بجنسه، كما أنّ من يسَّر على معسرٍ، أي: سهَّل عليه وأزال عسرته، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، وذلك مجازاة ومكافأة له بجنس عمله.
فضل ستر المسلموتابع: «ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، وذلك إنّ من ستر مسلمًا اطلع منه على ما لا ينبغي إظهاره من الزلات والعثرات، فإنه مأجور»، مشيرا إلى أن ذلك الأجر يكون بستره في الدنيا والآخرة، ولفت «الجمل» إلى أنّه ليس من لوازم الستر عدم التغيير، بل يغير ويستر.
حكم تتبع العوراتوشدد الخطيب بالأوقاف على أنّ مِن ستر المسلم عدمُ تتبع عوراته، بل إن تتبع عورات المسلمين علامة من علامات النفاق، ودليل على أن الإيمان لم يستقر في قلب ذلك الإنسان الذي همه أن ينقب عن مساوئ الناس ليعلنها بين الملأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف يوم القيامة
إقرأ أيضاً:
أفضل أيام الدنيا
الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا وصل الله وسلم على سيدنا و نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، نقولها ونردّدها في أفضل أيام الدنيا العشر الأولى المباركة من أيام شهر ذي الحجة والتي لبّى فيها الحجيج بالأمن والأمان وبمنظومة خدمات متكاملة جهزتها ووفرتها المملكة العربية السعودية في أفضل أيام الدنيا العشر المباركة من شهر ذي الحجة التي أقسم بها الله سبحانه واكتمل فيها الدين ورضيه الله لنا.
كذلك من مميزات أيام العشر، أن فيها أحبّ الأعمال وأفضلها إلى الله من التكّبير والتهّليل والتلبية ويوم عرفة أفضل أيام الدنيا وأكثر يوم يباهي الله فيه الملائكة بعباده ويعتق في هذا اليوم فيما لا يعتق في غيره. وفيها كذلك الأضحية والعيد، وفيها فضل المكان والزمان والأشهر الحرم، أنها أيام معدودات فاضلة جامعة شاملة لكل الأعمال الصالحة المباركة ففيها الحج بأنواعه، وفيها الصدقة والصيام وخاصة صيام يوم عرفة، فهي فعلًا أفضل الأيام في هذه الدنيا.
وهذه الأيام المعدودات ،نستغلها بالتزوُّد بالأعمال الصالحة ومراجعة النفس ومحاسبتها والإكثار من الدعاء والاستغفار والتقرب الى الله والتضرع له بالتوبة وبالأعمال الصالحات التي توصلنا الى رضى الله وعفوه وغفرانه.
وفيها نراجع النفس ونطهرها ونتواصل مع الأقارب والأرحام وغيرهم ونسامح الجميع ونكون مبادرين في ذلك، وكذلك في هذه الأيام المباركات نختار الأضحية بعناية خالية من الأمراض والعيوب، وإذا لم نتمكن من ذبحها ولانعرف، نختار من يذبحها على الطريقة الصحيحة الموافقة للسنة النبوية المطهّرة.
وفي ختام أفضل أيام الدنيا اليوم العاشر، يمُن الله علينا بالعيد حيث توزيع الجوائز بأداء صلاة العيد وذبح الأضحية والفرحة ولبس الجديد.
كل عام وقيادتنا -حفظها الله- ووطننا والجميع بخير
وبصحة وعافية وجزاهم الله خيراً.
lewefe@