تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب إعلام الأسرى عن الصليب الأحمر الدولي، أن دولة الاحتلال رفضت طلب زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصليب الأحمر الدولي الاحتلال الأسرى الفلسطينيين القاهرة الاخبارية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة

 

 

 

 

 

 

◄ ألمانيا تُعلق تصدير المعدات العسكرية.. وبريطانيا تطالب إسرائيل بوقف التصعيد

◄ عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو.. والمعارضة: احتلال غزة "كارثة"

◄ الدول العربية تُندد بالقرار الإسرائيلي وتحذر من التداعيات الكارثية

◄ الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد "التصعيد الخطير" ويحذر من "التهجير"

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة لاحتلال مدينة غزة، البقعة الأكثر أهمية في قطاع غزة، تزايد الرفض العالمي لهذه الخطط في ظل الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.

وأعلنت ألمانيا أنها ستعلق تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة إلى إسرائيل وذلك في قرار وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مخيب للآمال". وطالبت بريطانيا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها تصعيد العدوان العسكري على غزة.

وفي إسرائيل، هاجمت عائلات الأسرى في غزة وقادة المعارضة نتنياهو على خلفية القرار الذي قالوا إن يعرض حياة الأسرى للخطر. ويضغط الحلفاء المنتمون لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية للسيطرة على قطاع غزة بالكامل في إطار تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، رغم تحذير الجيش من أن هذا قد يعرض حياة من تبقى من الأسرى للخطر. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد قرار إرسال المزيد من القوات الإسرائيلية لمدينة غزة بالكارثة، ولفت إلى أن القرار يخالف توصيات المسؤولين العسكريين والأمنيين. واتهم لابيد الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بجر نتنياهو إلى إطالة أمد الحرب مما قد يؤدي إلى مقتل أسرى وجنود.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من بين القادة الأجانب الذين طالبوا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها بشأن مدينة غزة.

ونددت السعودية بأي خطوة لاحتلال غزة. وكانت قد أكدت استحالة تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية.

وأدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".

واستنكرت دولة الإمارات تحركات إسرائيل لاحتلال قطاع غزة. وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية من "تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية". وعبرت الوزارة عن الرفض "القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره".

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه "تصعيد خطير" سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة" وستعرض حياة الأسرى المتبقين لخطر أكبر.

وأعلنت مصر رفضها قرار إسرائيل احتلال كامل قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.

فيما نددت السعودية في بيان لخارجيتها بأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة.

وأدان الأردن بـ"أشد العبارات، الخطة التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل".

وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال غزة تنسف الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، وتمثل تقويضًا لحل الدولتين.





 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينشر الفتنة.. فتح: الضفة الغربية وقطاع غزة جسد فلسطيني واحد
  • مسئول فلسطيني ينفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: اتفاق وقف إطلاق النار وشيك يتضمن وقف اجتياح مدينة غزة ودخول الجيش المصري
  • الأمم المتحدة: أكثر من 200 صحفي فلسطيني استهدفوا في غزة وسط إفلات من العقاب
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
  • «بينهم 11 من منتظري المساعدات».. استشهاد 17 فلسطينيًا اليوم
  • إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
  • السيسي وفيدان يرفضان قرار إسرائيل احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين