ماذا يجب أن تنتبه إليه عند استخدام شبكات Wi-Fi العامة؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في عالم متصل دائمًا، حيث الإنترنت يشكل شريان الحياة لكثير من المستخدمين، تعد شبكات Wi-Fi العامة حلًا مغريًا للوصول إلى الشبكة بسرعة وبدون تكلفة. سواء كنت في مقهى، مطار، فندق، أو حتى مكتبة عامة، فإن هذه الشبكات تبدو كطريقة سهلة للبقاء على اتصال. ولكن، هل فكرت يومًا في المخاطر التي قد تتعرض لها عند استخدامها؟ هل تدرك أن اتصالك غير المحمي يمكن أن يكون بوابة سهلة القراصنة والمحتالين؟ الحقيقة هي أن الإنترنت ليس مكانًا آمنًا تمامًا، والخطر يزداد عندما تستخدم شبكة Wi-Fi عامة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
أ) الشبكات الوهمية - الفخاخ الرقمية
تتم التحكم بشبكة Wi-Fi عن طريق الإنترنت ويتم التحكم بها عن طريق خدمة الإنترنت "FreeCoffee_WiFi". يتم استخدام اللغة "الصربية" لوصف تاريخ البلاد وشعب المنطقة. إن فكرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إنشاء نظام عالمي جديد هي إنشاء نظام عالمي جديد ليعيش فيه الناس. وبحسب الدراسة، فإن 25% من المستخدمين المتصلين بشبكات Wi-Fi العامة تعرضوا لتسرب البيانات بطريقة أو بأخرى.
ب) هجمات التوأم الشرير - عندما يبدو كل شيء طبيعيًا لكنه ليس كذلك
من بين أساليب الهجوم الإلكتروني الأكثر شيوعًا ما يعرف بـ "التوأم الشرير" (Evil Twin Attack). يقوم المخترق بإنشاء نقطة اتصال Wi-Fi تحمل نفس اسم الشبكة الأصلية، بحيث يظن المستخدمون أنهم يتصلون بشبكة موثوقة. بمجرد الدخول، يصبح كل نشاطك مرئيًا للمخترق، مما يتيح له سرقة معلومات تسجيل الدخول أو حتى التجسس على جلساتك المشفرة.
ج) الاعتراض بين المستخدم والمصدر (Man-in-the-Middle Attack)
حتى لو كانت الشبكة "شرعية"، فإن هذا لا يعني أنها آمنة. هناك هجمات متقدمة مثل "MITM" (Man-in-the-Middle) حيث يتمكن القراصنة من اعتراض الاتصال بين جهازك والخادم الذي تحاول الوصول إليه، مما يسمح لهم بالتجسس أو حتى تعديل البيانات التي تقوم بإرسالها واستقبالها.
2. كيف تحمي نفسك عند استخدام Wi-Fi العامة؟أ) استخدم اتصالاً مشفرًا عبر تطبيقات VPN
من بين أقوى الطرق لحماية نفسك أثناء استخدام شبكات Wi-Fi العامة هي الاعتماد على تطبيقات VPN. هذه التطبيقات تقوم بتشفير الاتصال بين جهازك والانترنت، مما يجعل من الصعب على أي شخص اعتراض بياناتك أو تتبع أنشطتك. على سبيل المثال، VeePN يوفر حلاً قويًا عبر تشفير متقدم يمنع المخترقين من الوصول إلى بياناتك الحساسة أثناء الاتصال بشبكة Wi-Fi عامة، يمكنك تحميل تطبيقات VPN مثل VeePN بسهولة من هنا والاستفادة من أمان إضافي على أي شبكة غير موثوقة.
لكن ماذا لو كنت لا ترغب في دفع تكاليف خدمة VPN؟ هنا يظهر خيار VPN مجاني كبديل مناسب، لكنه ليس دائمًا الحل الأكثر أمانًا. بعض خدمات VPN مجاني قد تعرض بياناتك للخطر بدلاً من حمايتها، حيث تقوم ببيع بياناتك الإعلانية أو تقديم أمان محدود.لذا، إذا كنت تبحث عن خيار آمن، تأكد من اختيار خدمة موثوقة تضمن خصوصيتك دون المساومة على الأمان.
ب) تجنب إدخال معلومات حساسة
إذا كنت مضطرًا لاستخدام شبكة Wi-Fi عامة، فحاول تجنب إدخال كلمات المرور والبيانات المصرفية. يفضل تأجيل أي معاملات مالية أو تسجيل دخول إلى حسابات مهمة حتى تكون على شبكة موثوقة.
ج) استخدام المصادقة الثنائية (2FA)
حتى لو سرق المخترقون كلمة المرور الخاصة بك، فإن تفعيل ميزة المصادقة الثنائية (2FA) يمكن أن يكون درعًا إضافيًا. تتطلب هذه الميزة إدخال رمز مؤقت يُرسل إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني، مما يجعل من الصعب على أي شخص غير مصرح له الوصول إلى حساباتك.
د) تحديث البرامج والتطبيقات باستمرار
لا تهمل تحديث نظام التشغيل والتطبيقات على هاتفك أو حاسوبك المحمول. التحديثات غالبًا ما تحتوي على تصحيحات أمان لسد الثغرات التي يمكن للقراصنة استغلالها، لذا تأكد من أنك تستخدم أحدث إصدارات البرامج دائمًا.
هـ) استخدام بيانات الجوال بدلاً من Wi-Fi العامة
في بعض الحالات، يكون الاعتماد على بيانات الهاتف المحمول أكثر أمانًا من الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة. صحيح أن استهلاك البيانات قد يكون مرتفعًا، لكنه يحميك من الكثير من المخاطر المحتملة.
3. عادات يجب تجنبها عند الاتصال بشبكة Wi-Fi عامةأ) عدم إيقاف الاتصال التلقائي بالشبكات المفتوحة
بعض الأجهزة تتصل تلقائيًا بأي شبكة Wi-Fi مفتوحة، وهو أمر خطير جدًا. تأكد من إيقاف هذه الخاصية عبر إعدادات الشبكة لديك.
ب) عدم استخدام مواقع بدون تشفير HTTPS
المواقع التي تبدأ بـ "http" فقط وليس "https" تُعد غير آمنة، حيث يمكن اعتراض البيانات التي ترسلها عبرها. استخدم إضافات المتصفح مثل "HTTPS Everywhere" لضمان تصفح آمن دائمًا.
ج) عدم مشاركة الملفات أثناء استخدام شبكة عامة
إذا كنت متصلًا بشبكة Wi-Fi عامة، تأكد من تعطيل خاصية مشاركة الملفات (File Sharing) على جهازك، لأنها قد تُستغل من قبل المخترقين لنقل ملفات ضارة إلى نظامك.
د) تسجيل الخروج من الحسابات بعد الاستخدام
إذا كنت مضطرًا لتسجيل الدخول إلى بريدك الإلكتروني أو أي حساب آخر أثناء استخدام شبكة Wi-Fi عامة، فلا تنس تسجيل الخروج فور الانتهاء. إبقاء الجلسة مفتوحة قد يسهل على المخترقين الوصول إلى بياناتك.
الحذر واجب، والحماية مسؤوليتكاستخدام شبكة Wi-Fi عامة قد يبدو كحل مريح للبقاء متصلاً، لكنه يحمل في طياته مخاطر لا يمكن تجاهلها. الاختراقات الأمنية، سرقة البيانات، ومراقبة نشاطك على الإنترنت ليست مجرد نظريات بل حقائق تحدث يوميًا. لكن لا تقلق، يمكنك تقليل المخاطر بشكل كبير من خلال استخدام تطبيقات VPN مثل VeePN، تجنب إدخال بيانات حساسة، وتفعيل وسائل الأمان الإضافية مثل المصادقة الثنائية. في النهاية، الأمن الإلكتروني ليس رفاهية، بل ضرورة في عالم أصبح فيه الإنترنت سلاحًا ذا حدين.
إذا كنت بحاجة إلى حماية بياناتك أثناء تصفحك على شبكات Wi-Fi العامة، فكر في استخدام VPN مجاني إذا كنت لا تريد إنفاق المال، ولكن لا تنسَ أن الخيارات المدفوعة توفر مستوى أمان أقوى. حماية معلوماتك الشخصية تبدأ بوعي بسيط، لكنها يمكن أن تجنبك مخاطر لا تُحصى.
اقرأ أيضاًطريقة تشغيل الراوتر بدون كهرباء.. تمتع بالإنترنت عند انقطاع التيار
بدون كهرباء.. طرق تشغيل الراوتر في حالة انقطاع التيار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبكة الشبكة شبكة واي فاي شبكات Wi Fi شبكه استخدام شبکة تطبیقات VPN تأکد من إذا کنت دائم ا
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات لصوص المساعدات
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لهندسة التجويع لشعبنا، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
وأضافت الداخلية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال اتبع نهج استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وتابعت: "أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة".
وأشارت إلى أن آخر تلك المبادرات كانت الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع.
واستدركت الداخلية "لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة".
وحملت الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأكدت أن "الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع".
وشددت على أن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
ولفتت الداخلية، إلى أن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأردفت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأوضح البيان أن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذر من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت "الداخلية" أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
كما دعت أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.