التحقيق مع كيليجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية السابق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت نيابة أنقرة تحقيقا بشأن اتهام زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض السابق كمال كليجدار اوغلو، بالتلاعب في انتخابات رئاسة الحزب.
وأحالت نيابة بورصة بلاغا تلقته بشأن شراء الأصوات خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري لانتخاب رئيس الحزب، في الرابع والخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023، إلى نيابة أنقرة لكونه خارج اختصاصها، وهو ما دفع نيابة أنقرة إلى بدء تحقيق في الأمر في يناير/ كانون الثاني من عام 2024.
وأضافت نيابة أنقرة في بيانها أنها استدعت الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، وعاكف حمزة شابي للحصول على إفادتهم على خلفية التصريحات التي أدلوا بها لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الأمر مشيرة إلى مواصلتها التحقيق.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها قناة سوزجو تي في إلى أن كيليجدار أوغلو لن يذهب للإدلاء بإفادته وأنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بشأن الموضوع في تمام الساعة 16:00 بتوقيت تركيا.
جدير بالذكر أن أوزجور أوزال فاز برئاسة الحزب خلال اليوم الأول من اجتماع اللجنة التنفيذية محط التحقيق، وفي الجولة الثانية، أًعلن أوزال رئيسا للحزب بعد حصوله على أصوات 812 عضو وهو ما يعادل 59.44 في المئة من إجمالي الأصوات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد زعم حدوث تلاعب خلال الاجتماع، وعلق كيليجدار أوغلو على الأمر خلال مشاركة تلفزيونيه بقوله: “الصمت يأتي من الإقرار”.
Tags: أوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري کیلیجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن يشكر كوادره على جهودهم في الاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
توجه حزب حماة الوطن ، بالشكر والتقدير لجميع القيادات والكوادر على مستوى محافظات الجمهورية، على جهودهم في فترة الاستعداد والدعاية الانتخابية لمرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وأكد الحزب في بيان له ، أن الجميع كان على قدر المسئولية، ونجح في إظهار حماة الوطن بصورة مشرفة أمام الشعب المصري، من خلال الإعداد لمؤتمرات جماهيرية شارك فيها جميع فئات المجتمع.
وأشار حماة الوطن، إلى أن الحزب بكافة تشكيلاته وقواعده في كل بقعة من أرض مصر، سيكون له دور بارز ومحوري في تحفيز المواطنين على الخروج لصناديق الاقتراع، خلال أيام الانتخابات، ليكتمل العرس الديمقراطي بما يليق بالدولة المصرية وتاريخها السياسي.