العناية بالشفتين في فصل الشتاء: طرق فعالة لحمايتها من الجفاف والتشقق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة التعرض للهواء البارد والجاف في فصل الشتاء، تصبح الشفاه أكثر عرضة للجفاف والتشقق.
نظرًا لأن بشرة الشفاه حساسة ولا تحتوي على غدد دهنية للحفاظ على ترطيبها، فإنها تحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على نعومتها وصحتها.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أفضل الطرق للعناية بالشفاه خلال الشتاء.
الترطيب الدائم
استخدمي مرطب شفاه يحتوي على زبدة الشيا، شمع العسل، أو زيت جوز الهند للحفاظ على الترطيب.طبقي الفازلين أو زيت اللوز الحلو قبل النوم لحماية الشفاه من الجفاف أثناء الليل.شرب الماء بانتظام
حافظي على ترطيب جسمك من الداخل بشرب كميات كافية من الماء يوميًا.تجنب لعق الشفاه
تجنبي عادة لعق الشفاه لأنها تؤدي إلى جفافها بشكل أسرع.تقشير الشفاه بانتظام
استخدمي مقشر طبيعي من السكر والعسل أو فرشاة أسنان ناعمة لإزالة الجلد الميت مرتين أسبوعيًا.حماية الشفاه من العوامل الخارجية
ارتدي وشاحًا لتغطية الشفاه عند التعرض للرياح القوية.استخدمي مرطب شفاه يحتوي على SPF لحماية الشفاه من أشعة الشمس حتى في الشتاء. العناية باليدين في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفافتجنب المنتجات القاسية
ابتعدي عن أحمر الشفاه المات أو مزيلات المكياج التي تحتوي على الكحول لأنها تسبب الجفاف.تناول أطعمة غنية بالفيتامينات
احرصي على تناول أطعمة تحتوي على فيتامين B وE مثل اللوز، الأفوكادو، والخضروات الورقية للحفاظ على صحة الشفاه. العناية باليدين في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفافالعناية بالشفاه في فصل الشتاء ضرورية للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفاف والتشقق.
من خلال الترطيب المستمر، التقشير المنتظم، وتجنب العوامل التي تسبب الجفاف، يمكنك الاستمتاع بشفاه صحية وجذابة طوال الموسم البارد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فقدان 37 ألف هكتار من المساحات المزروعة بالحوامض في المغرب بسبب الجفاف
عرف مؤتمر قطاع الحوامض في المغرب المنعقد في مراكش، تقديم نتائج تحيين الإحصاء الخاص بقطاع الحوامض الذي أنجزته الفيديرالية البيمهنية « ماروك سيتروس » بشراكة مع وزارة الفلاحة، والذي كشف عن تراجع مقلق في المساحات المزروعة بالحوامض.
فخلال الفترة من 2010 إلى 2016، عرف القطاع فترة ازدهار كبير، عقب تفويت أراضي شركة التنمية الفلاحية « صوديا » وإطلاق مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنفيذ تدابير المواكبة والدعم لاستراتيجية المغرب الأخضر.
في هذا السياق، عرف قطاع إنتاج الحوامض فائضا في الإنتاج تجاوز القدرات المتاحة في مجال التعبئة والتسويق.
فقد ارتفعت المساحات المزروعة خلال هذه الفترة من 98000 هكتار في 2010 إلى 128000 هكتار في 2016، ما أدى إلى ارتفاع الإنتاج من 1.642 مليون طن إلى 2.619 مليون طن.
ولكن انخفضت المساحات المغروسة بالحوامض بنسبة 29% ما بين 2016 و2024، أي ما يمثل تراجعا بمقدار 37000 هكتار.
خلال هذه الفترة، تضررت سلسلة إنتاج الحوامض بشكل كبير جراء موجات الجفاف القاسية التي اجتاحت المغرب في السنوات الأخيرة، مما اضطر إلى اقتلاع كثيف للأشجار، الشيء الذي أدى إلى تراجع كبير في المساحات المخصصة للحوامض بنسبة 30% منذ 2016، لتنزل إلى مستوى 91342 هكتار فقط في سنة 2024.
لكن، على الرغم من الانخفاض القوي للمساحات، وتراجع الإنتاج إلى 1.5 مليون طن حاليا، فإن بساتين قطاع الحوامض تمتاز بكونها شابة ومتوازنة من حيث الأصناف، إذ أن 50% من الأشجار المغروسة لا يتجاوز عمرها 15 سنة وتتميز بجودة منتجاتها وبقيمتها المضافة العالية.
وتعتبر الناظوركوت، « مفخرة قطاع الحوامض المغربي » وهو منتوج تم تطويره في المغرب، ويتشكل اسمه من اسم مكتشفه، « الناظوري »، وهو باحث زراعي في المعهد الوطني للبحث الزراعي، بالإضافة إلى اسم النبتة الأصلية « موركوت ».
وحظي هذا الصنف، الذي يتميز بالقيمة المضافة العالية لمنتوجه، بإقبال كبير على المستوى العالمي، حيث أصبح يصدر إلى أكثر من 40 دولة انطلاقا من المغرب.
بالنسبة للمنتجين المغاربة، يوفر صنف الناظوركوت العديد من المزايا الهامة كالإنتاجية والحجم المتجانس، وفترة مثالية للجني تأتي بعد موسم جني الكليمونتين وتتواصل إلى غاية نهاية أبريل.
وتتمتع تسمية الناظوركوت بالحماية في أوروبا، ويعتبر اليوم الصنف المفضل من قِبَلِ المنتجين عبر العالم.
يذكر أن سلسلة إنتاج الحوامض بالمغرب، تعقد، مؤتمرها العلمي الأول خلال أيام 13، 14 و15 ماي 2025 بمراكش تحت شعار » تحديات قطاع الحوامض: ماهي اليات العمل المستقبلية الممكنة؟ ».
وينظم المؤتمر من طرف الفيدرالية البيمهنية للحوامض (ماروك سيتروس) برعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.