مع قدوم فصل الشتاء، تتعرض اليدان والأظافر للجفاف والتكسر بسبب البرودة الشديدة وانخفاض الرطوبة، مما يؤدي إلى ضعف الأظافر وتشقق الجلد المحيط بها.

 لذلك، من الضروري اتباع روتين خاص للعناية بأظافر اليدين خلال هذا الفصل للحفاظ على صحتها وقوتها.

لماذا تحتاج الأظافر إلى عناية خاصة في الشتاء؟العناية بأظافر اليدين في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على صحتها وجمالهاالجفاف والتكسر: يؤدي الطقس البارد إلى فقدان الرطوبة، مما يجعل الأظافر هشة وسريعة التكسر.

تشقق الجلد حول الأظافر: انخفاض الرطوبة يتسبب في جفاف الجلد، ما يؤدي إلى ظهور الزوائد الجلدية المؤلمة.تغير لون الأظافر: قلة العناية قد تؤدي إلى اصفرار الأظافر أو ظهور بقع بيضاء بسبب نقص التغذية.ضعف نمو الأظافر: يمكن أن يؤثر الشتاء على الدورة الدموية في الأطراف، مما يبطئ نمو الأظافر.أفضل نصائح العناية بالأظافر في فصل الشتاء

الترطيب المستمر

استخدمي كريم مرطب غني بزبدة الشيا أو زيت اللوز للحفاظ على ترطيب اليدين والأظافر.ضعي زيتًا مغذيًا على الأظافر والجلد المحيط بها، مثل زيت جوز الهند أو زيت فيتامين E، لمنع الجفاف والتكسر.

ارتداء القفازات في الطقس البارد

ارتداء القفازات عند الخروج يساعد على حماية اليدين والأظافر من الجفاف والتشقق الناتج عن البرودة.

تجنب التعرض المفرط للماء

تجنبي نقع اليدين في الماء لفترات طويلة، لأن ذلك يضعف الأظافر ويجعلها أكثر عرضة للتكسر.عند غسل الأطباق أو التنظيف، ارتدي قفازات لحماية يديك.

استخدام مقوي الأظافر

يساعد مقوي الأظافر على حمايتها من التكسر، خاصة في فصل الشتاء عندما تصبح أكثر هشاشة.

اتباع نظام غذائي صحي

تناولي الأطعمة الغنية بالبيوتين، مثل المكسرات، البيض، والخضروات الورقية، لتعزيز نمو الأظافر.احرصي على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي.

تقليم الأظافر بانتظام

قص الأظافر بشكل منتظم يمنعها من التكسر ويحافظ على شكلها الصحي.استخدمي مبرد أظافر ناعمًا لتجنب تشققها. روتين العناية بالبشرة في الشتاء: سر الحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقة

تجنب طلاء الأظافر الدائم

استخدام طلاء الأظافر الجل أو الأكريليك بشكل مستمر يمكن أن يضعف الأظافر. امنحي أظافرك فترات راحة بين الحين والآخر.

تدليك الأظافر لتعزيز الدورة الدموية

تدليك اليدين والأظافر يساعد على تحسين تدفق الدم، مما يعزز نمو الأظافر ويجعلها أكثر صحة. العناية بالبشرة في الشتاء: حماية الجلد من الجفاف والتشققات

الحفاظ على أظافر قوية وصحية خلال فصل الشتاء يحتاج إلى اهتمام خاص بالترطيب، الحماية، والتغذية الجيدة.

 باتباع هذه النصائح، يمكنك تجنب الجفاف والتكسر والاستمتاع بأظافر جميلة وقوية طوال الموسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاظافر العناية بالأظافر فصل الشتاء العناية لأظافر فی فصل الشتاء للحفاظ على

إقرأ أيضاً:

نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.

وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.

وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.

وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.

ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,

وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.

ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.

ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • الجفاف يدمر الثروة السمكية.. خسائر فادحة وتراجع بالإنتاج
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • الشهري يوضح أسباب رجفان اليدين .. فيديو
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • إبراهيم عبد الجواد: بيراميدز يدعم صفوفه جيدا للحفاظ على الألقاب
  • لعشاق الشتاء والصيف .. غدا حر شديد وفرص لسقوط أمطار ودرجة الحرارة تقترب من 45
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة