السياحة تصدر الضوابط المنظمة للعمرة.. أبرزها ساعة ذكية لكل معتمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت الضوابط المنظمة للعمرة خلال الموسم الحالي، التي أصدرتها وزارة السياحة اليوم، عن تخصيص ساعة ذكية لكل معتمر، أو أي تقنية إلكترونية أخرى تحقق الهدف المرجو من الساعة الذكية.
عمرة عام 1445وأوضحت وزارة السياحة والآثار، خلال ضوابط العمرة للعام الهجري 1445، أن الساعة الذكية تتضمن كافة تفاصيل برنامج العمرة الخاص بكل معتمر، التي تشمل (تاريخ السفر- تاريخ العودة- فندق الإقامة بمكة المكرمة- فندق الإقامة بالمدينة المنورة- تكلفة الحصول على التأشيرة- سعر البرنامج) وذلك وفقا لما تم إدراجه على البوابة المصرية للعمرة، فضلا عن التسلسل الزمني للبرنامج، ومواعيد التحركات وعدد أيام الإقامة المتبقية بالبرنامج.
وأوضحت ضوابط العمرة، أن الساعة الذكية تشتمل أيضا على بيانات المعتمر الطبية، وحالته الصحية أثناء الرحلة (درجة الحرارة- حالة النبض)، كما تشتمل أيضا على نظام الاستغاثة الإلكتروني بالنجدة (505)، كما يوجد بها العقد الإلكتروني المبرم بين الشركة السياحية والمعتمر بشأن برنامج العمرة.
حظر تحصيل قيمة برنامج العمرة بأي عملة بخلاف الجنيهوحظرت ضوابط العمرة على شركات السياحة، تحصيل قيمة برنامج العمرة بأية عملة، بخلاف الجنية المصري، كما ألزمت الشركات بحجز تذاكر سفر مؤكدة الذهاب والعودة للمعتمرين، مع التأكد من وجودها بحوزتهم قبل التوجه لمواني السفر وعدم تفويج المعتمرين إلى موانئ السفر قبل الميعاد المحدد مسبقا للرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة ضوابط العمرة الساعة الذكية ضوابط الحج
إقرأ أيضاً:
حكم أداء العمرة بعد الحج مباشرةً من التنعيم.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول جواز أداء العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج، حيث أوضح السائل أنه أتم فريضة الحج دون تحديد نوع النسك عند الإحرام، ثم توجّه إلى مسجد التنعيم عقب رمي الجمرات ونزوله من منى، وأحرم من هناك لأداء العمرة، متسائلًا عن حكم ذلك.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بأن أداء العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج جائز شرعًا، ويُستحب الإحرام بها من أماكن مثل التنعيم أو مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها.
وفيما يتعلق بأداء العمرة قبل إتمام مناسك الحج، أوضحت الإفتاء أن جمهور العلماء يمنعون الإحرام بالعمرة قبل الفراغ من الحج.
فقد نقل ابن القطان في كتاب "الإقناع" عن إجماع العلماء على أنه لا يصح أن يُدخل الحاج عمرةً قبل أن يُتم حجه، باستثناء رأي الأوزاعي الذي أجاز ذلك.
كما أوردت الدار ما ذكره الشيخ المواق المالكي في "التاج والإكليل"، حيث بيّن أن العمرة لا تنعقد لمن أحرم بها أثناء انشغاله بأعمال الحج، ولا يجوز الإحرام بها من وقت إحرامه بالحج وحتى نهاية أيام التشريق.
وأكد أن انعقاد الإحرام بالعمرة بعد الحج يتوقف على شرطين: أن يكون قد رمى لليوم الثالث، وأن يكون قد طاف طواف الإفاضة.
هل يجوز الإحرام لعمرتين في وقت واحد
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن مِن أفضل العبادات التي يَتقرَّب بها العبدُ إلى ربِّه العُمْرَة، ففيها تكفير للذنوب واستجابة الدعوات؛ لما اتفق عليه الشيخان مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَة إلى العُمْرَة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلَّا الجنة».
قال الإمام النَّووي في شرحه على "صحيح مسلم" (9/ 117-118، ط. دار إحياء التراث): [قوله صلى الله عليه وسلم (العُمْرَة إلى العُمْرَة كفارة لما بينهما) هذا ظاهر في فضيلة العُمْرَة، وأنها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين] اهـ.
وذكرت دار الإفتاء أنه يدخل الشخص في النُّسُك -حَجًّا أو عمرة- بالإحرام، والمراد بالإحرام عند جمهور الفقهاء: نيَّة الدخول في العُمْرَة.
وتابعت: هو -أي: الإحرام- ركن من أركان العُمْرَة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، وشرط لصحة النُّسُك عند الحنفية.
وذكرت دار الإفتاء، أن الأصل في الإحرام أن يكون بعُمرَةٍ واحدةٍ، أمَّا مَن أحرم بعمرتين، أي: نوى الإحرام بعمرتين، أو أحرم بإحداهما وقَبْل أداء أي نُسُكٍ أحرم بأخرى، فقد اختلف الفقهاء في مدى كونه مُحْرِمًا بعمرتين، أو مُحْرِمًا بإحداهما وتلغى الأخرى.