أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية التسلح بالعلم باعتباره الوسيلة الأهم التي تمكن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل.

وقال الدكتور نظير عياد - خلال مشاركته في ندوة «العلم وأثره في بناء الوعي» بجامعة أسيوط اليوم الإثنين: إن التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية والدعوية يساهم في تلاقي الخبرات بين الشباب الذين يتميزون بالحيوية والاندفاع، والشيوخ الذين يمثلون الحكمة والخبرة، مضيفا أن الدين يحث على كل ما فيه خير ويحذر من السوء في الدين، النفس، العقل، المال، والعرض.

وأضاف أن تحقيق الخلافة في الأرض يتطلب العلم الذي يميز بين الحق والباطل، مستشهدًا بقصة خلق آدم وختم الوحي برسول الله ﷺ، كما دعا الشباب إلى مواجهة الشائعات والأفكار الهدامة، موضحًا ضعف حجج الملحدين وخطورة الانجراف وراء دعوات الحرية المنحرفة التي تقود إلى الإباحية والإلحاد.

وأشار فضيلته إلى ضرورة تنمية الفكر النقدي لمجابهة الأفكار الزائفة، مثل التنبؤات الخاطئة بنهاية العالم، مؤكدًا أهمية التسلح بالعلم في هذا السياق، مشددا على قدسية الأسرة ودورها المحوري في بناء المجتمع، محذرًا من تدهور القيم الذي يؤدي إلى انهيار الأمم.

ومن جانبه، أكد أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أهمية دور الشباب في بناء الوطن، مشيدًا بحضور فضيلة المفتي، للندوة والتي شارك فيها عدد من قيادات الجامعات المصرية ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى ممثلي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وفي ختام الملتقى، تقدم الدكتور أحمد المنشاوي بإهداء درع جامعة أسيوط إلى فضيلة مفتي الجمهورية تقديرًا لدوره في نشر الوعي وتعزيز القيم الدينية والإنسانية بين الشباب الجامعي.

اقرأ أيضاًحكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»

بعد واقعة الشيخ محمود الشحات.. الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهمية العلم الأزهر الشريف الفكر النقدي جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر

وصل منذ قليل، الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إلى الجامع الأزهر الشريف، للمشاركة في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد دخوله في غيبوبة ونقله لأحد المستشفيات الخاصة.

وكانت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أعلنت أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر -مركز الزقازيق - محافظة الشرقية عقب صلاة العصر، ويقام العزاء اليوم بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر  ويوم الخميس بمدينة القاهرة.

محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم

ولد في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر مركز الزقازيق في محافظة الشرقية.

وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية ثم الماجستير والدكتوراه في الحديث.

تولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987. 

وتولى منصب رئيس جامعة الأزهر عام 1995. 

وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية وعضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

صدر له العديد من المؤلفات في مجال السنة النبوية وقضايا الشباب، مثل "الإسلام وبناء الشخصية" و"من هدى السنة النبوية".

 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الإدمان بوابة لكل طريق منحرف وهو أداة أعداء الوطن للإجهاز عليه
  • مفتي الجمهورية يشارك في جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم بالجامع الأزهر
  • مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم: «أفنى حياته في خدمة العلم وأهله»
  • وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك في نشر الوعي والفكر المستنير
  • مفتي الجمهورية: الفكر الوسطي المعتدل هو الطريق الأضمن لمواجهة التطرف
  • وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون في نشر الوعي والفكر المستنير
  • مفتي الجمهورية: نُقدّر دور وزارة الثقافة في نشر الوعي والمعرفة بربوع الوطن
  • مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء
  • مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية
  • مفتي الجمهورية يوجه إدارة الفتوى برصد الأسئلة الغريبة وتحليلها ومعالجتها إفتائيًا