الأقصر: احتفالية كبرى لتسلم جائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى بالعالم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعرب محافظ الأقصرالمهندس عبد المطلب عمارة، عن سعادته باختيار الاتحاد الإفريقي الآسيوي عاصمة المحافظة للفوز بجائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"، مشيرا إلى أن معبد حتشبسوت سيشهد خلال شهر أبريل المقبل احتفالية ضخمة لتسلم الجائزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ اليوم "الاثنين" بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" الدكتور حسام محمد درويش، والأمين العام للاتحاد حسام بدر الدين، ومحمد عثمان الخبير السياحي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، وتريستا تسونج عضو اللجنة العليا للتحكيم، التي حضرت خصيصًا من شرق آسيا للمشاركة في المؤتمر.
كان الاتحاد الإفريقي الآسيوي أعلن عن اختيار مدينة الأقصر للفوز بجائزة "AFASU الذهبية عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" وذلك عقب التصفية النهائية ومنافسة مع مدينة كيوتو باليابان، حيث فازت مدينة الأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوا، وممثلًا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله المدينة من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وقال عمارة إن المحافظة ستسخر جميع إمكانياتها لضمان نجاح الحفل وسيقوم بتشكيل لجنة للإشراف على الحفل برئاسته شخصيًا، تتألف من ثلاثة أعضاء من الاتحاد الإفريقي الآسيوي، وثلاثة أعضاء من ديوان عام المحافظة وستتولى هذه اللجنة الإشراف الكامل على جميع التفاصيل التنظيمية لضمان أن يكون الحفل بمستوى يليق بمكانة الأقصر العالمية.
من جانبه أوضح الدكتور حسام درويش أن اختيار الأقصر لهذه الجائزة المرموقة جاء بعد تقييم دقيق وفقًا لمعايير متعددة، أبرزها الإدارة الفعالة والمتميزة للمدينة، والتواصل القوي مع المجتمع المحلي وقطاع السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتنميته، مشيرا إلى أن محافظ الأقصر لعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، بفضل إدارته الحكيمة وتواصله المستمر مع الأهالي وقطاع السياحة، وهو ما أكّدته استطلاعات الرأي الدولية.
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد، أن هذا التتويج العالمي سيسهم في تعزيز مكانة الأقصر عالميًا، ما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي والوطني، معلنا عن خطة الاتحاد لتنظيم سلسلة من الفعاليات الدولية على مدار عامين، خلال فترة حمل الأقصر للقب، تحت رعاية محافظ الأقصر.
من جهته، قال محمد عثمان إن هذا الحدث سيمثل نقطة تحول كبرى في الترويج للسياحة الثقافية ، متوقعًا زيادة أعداد السياح بنسبة تتجاوز 35% بالاقصر بعد تنظيم الحفل واستلام الجائزة، خاصة مع التغطية الإعلامية الدولية الشاملة التي سيوفرها الاتحاد.
من جهتها، أعربت تريستا تسونج، عن إعجابها الكبير بمدينة الأقصر، مؤكدة أنها صوتت لصالح المدينة بعد تأكدها من استيفائها لجميع معايير الجائزة، كما عبرت عن سعادتها بزيارة الأقصر للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها تابعت العديد من المواد الإعلامية عن المدينة قبل اتخاذ قرارها.
يذكر أن جائزة AFASU الذهبية تعد واحدة من أهم الجوائز العالمية في مجالات الثقافة والتراث، ويؤكد هذا التتويج على المكانة الفريدة التي تتمتع بها الأقصر كإحدى أعظم المدن التاريخية والثقافية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الأقصر معبد حتشبسوت الاتحاد الإفريقي الآسيوي عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم المزيد الاتحاد الإفریقی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها، مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.
وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث
حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد.
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث
وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.
كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان، بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.
كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".
الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.
الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.