رئيس الحكومة اللبنانية يؤيد دعوة مصر إلى عقد قمة عربية طارئة 27 الجاري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، الدكتور نواف سلام، تأييده دعوة جمهورية مصر العربية إلى عقد قمة عربية طارئة في السابع والعشرين من شهر فبراير الجاري لاتخاذ القرارات المناسبة في وجه المخطط الخطير الذي يستهدف فلسطين، دولة وشعباً والدول العربية الأخرى، معربا عن أمله بالخروج في موقف عربي موحد لوضع حدّ لمشاريع التدمير والتهجير.
وأعرب سلام، في تصريح أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الإثنين، عن استهجانه التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي دعا فيها إلى إقامة دولة فلسطينية على أرض المملكة العربية السعودية، واضعاً هذا الموقف في خانة الاعتداء المستمر على الدول العربية والتدخل بشؤونها.
وأكد سلام، حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، على أرضه الفلسطينية، بما يتلاقى مع مبادرة السلام العربية التي صدرت في قمة بيروت.
اقرأ أيضاًلبنان يدين تصريحات نتنياهو الداعية لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
ترحيب من مجلس التعاون الخليجي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
مصر ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الحكومة اللبنانية رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الدكتور نواف سلام الحکومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.