البوابة نيوز:
2025-05-18@09:47:10 GMT

التحقيق مع نتنياهو مجددا في تهم فساد

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يمثل اليوم مجددا أمام المحكمة للتحقيق معه في تهم فساد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المنظومة الاستخباراتية حذرت من أن تعنت الحكومة في المفاوضات قد يؤدي إلى تعقيد المرحلة الثانية من الصفقة أو حتى إفشالها.


وأفادت إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين أمنيين، بأن مواقف الحكومة تدفع حماس إلى التشدد في مواقفها وتأجيل أي تسوية محتملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة حماس قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمقاطعة نتنياهو للصحافة المحلية.. يرفض مخاطبة الجمهور

أكثر من أربعة أشهر متواصلة لم يخرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأي مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الإسرائيلية، مما يشير لعملية تآكل مستمرة في مكانتها، بقيادته وتوجيهه هو، وهذه هي أطول فترة منذ هجوم السابع من أكتوبر يرفض فيها نتنياهو عقد مؤتمر صحفي، والإجابة على أسئلة الصحفيين، قبل ذلك، لم يعقد أي مؤتمرات صحفية على الإطلاق.

شافي غاتنيف الكاتب الصحفي الإسرائيلي في موقع "العين السابعة"، أكد أنه "على مدى السنوات الأربع الماضية، قاطع نتنياهو وسائل الإعلام الإسرائيلية، واقتصر على إجراء مقابلات للصحافة في الخارج، خلال عام ونصف العام منذ اندلاع الحرب، عقد 19 مؤتمرًا صحفيًا عامًا، أولها بعد 21 يومًا من أفدح خطأ في تاريخ الدولة، وذلك فقط إثر ضغط شعبي طالبه بالظهور أمام وسائل الإعلام، لكنه لم يتحمّل مسؤولية الفشل، لا في ذلك الوقت، ولا في أي وقت مضى".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "في المؤتمرات الخمسة الأولى، ظهر نتنياهو أمام الصحفيين برفقة وزير الحرب السابق يوآف غالانت ورئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس، الذي انضم للحكومة بعد الفشل الأمني الخطير، وساهم بمنع سقوطها، وفي هذه المؤتمرات، رأى الإسرائيليون نتنياهو شاحبًا ومفتقرًا للثقة بالنفس، محاولًا استغلال زميليه لإيصال رسالة الوحدة المزيفة، وخلق انطباع وهمي بتقاسم تحمّل مسؤولية الفشل، وبعد أن استعاد ثقته بنفسه، بعد شهرين تقريبًا من الهجوم، في ديسمبر عقد مؤتمره الصحفي الأول منفردًا".

وأشار إلى أن "تحليل المؤتمرات الصحفية التي عقدها نتنياهو منذ هجوم السابع من أكتوبر يُظهر أن قسمها الأول تم في الأشهر الستة الأولى من الحرب، عُقدت المؤتمرات الصحفية على فترات تتراوح من 3-14 يومًا، حيث جاء المؤتمر الثاني أواخر مارس 2024، بمؤتمر بعد توقف دام ثلاثين يومًا، وهو أطول توقف حتى تلك النقطة، وبالنظر للماضي كان نقطة تحول أشارت لتراجع مؤسسة المؤتمرات الصحفية، وهي الرابط المباشر الوحيد المتبقي بين نتنياهو ووسائل الإعلام الإسرائيلية".

وأوضح أن "القسم الثاني من هذه المؤتمرات الصحفية جاء بعد فترة صمت أطول، حيث عُقد المؤتمر التالي في 13 يوليو بعد توقف دام 104 أيام، ثم في 2 سبتمبر بعد 51 يومًا، وفي 9 ديسمبر مرة أخرى، بعد 98 يومًا من الصمت، ومنذ ذلك الحين، حافظ نتنياهو على مقاطعة كاملة وشاملة للصحافة الإسرائيلية، ولم يظهر إلا بمقاطع فيديو مُحرّرة ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في عروض منظمة على القناة 14، قناته الدعائية المخصصة".

وأكد أنه "مع استمرار رفض نتنياهو عقد مؤتمر صحفي، يتزايد التساؤل حول ما إذا كانت دولة الاحتلال على أعتاب الفترة الثالثة حيث سيتوقف فيها عن عقد المؤتمرات الصحفية تمامًا، لأنه بينما تتناقص مؤتمراته الصحفية، فإنه يختار التواصل مع الجمهور بطريقة أحادية الاتجاه من خلال عشرات مقاطع الفيديو لتصريحات مسجّلة مسبقًا، دون فرصة للأسئلة؛ ومئات البيانات الصحفية والمنشورات ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل؛ ومقابلات في الخارج، لاسيما على قناة "فوكس نيوز" الترامبية، ومع المؤثرين على الشبكات".

ولفت إلى أن "ظهور نتنياهو داخل دولة الاحتلال فهو مقتصر على قناته الدعائية 14، فيما استمرت مقاطعته للمقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية لأكثر من أربع سنوات، وضد البث العام لأكثر من خمس سنوات ونصف، وبهذه الطريقة، يمنع الجمهور الإسرائيلي من تلقي رواية منه غير مُعدّة سلفًا ولا مُحرّرة من قِبل دعايته، في وقتٍ تُواجه فيه الدولة حربًا مُتعددة القطاعات، وتُوشك أن تكون الأطول في تاريخها، فضلًا عن حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، وعشرات المختطفين الذين لم يعودوا بعد".


وأكد أنه "في الوقت نفسه، زاد نتنياهو من وتيرة هجماته على الإعلام الإسرائيلي، وتبنّى المصطلحات المُحرّضة والمُثيرة للجدل لـ"آلة السموم"، وهي آلية الدعاية التي تُروّج لرسائله، مما مكّنه في السنوات الأخيرة من تمييز نفسه عن الرسائل الأكثر سميةً وضراوة، وتهدف مقاطعته هذه لمنعها من توجيه أسئلة مُحرجة وغير سارة إليه، بعد أن كانت المؤتمرات الصحفية بمثابة حل وسط، حيث سُمح لعدد محدود فقط من الصحفيين بطرح سؤال واحد لكل منهم، ولكن مع تدهور وضعه، يبدو أن هذا الوضع كان مُرهقًا للغاية بالنسبة له".

وأشار أن "قائمة الأسئلة المُحرجة لنتنياهو حول مواضيع مُتنوّعة، كان من المفترض أن تُوجّه إليه تطول، إضافة للأسئلة البديهية حول رفض إطلاق سراح الرهائن، وفشل صفقات إعادتهم، ورفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وإطالة أمد الحرب بلا هوادة بدافع المصلحة الائتلافية، وأموال الائتلاف التي نمت رغم امتدادها لأزمة اقتصادية، وغيرها، ومحاولة إقالة النائب العام ورئيس الشاباك، وغيرها".

مقالات مشابهة

  • أنباء عن مقتل "أحد أشقاء السنوار" في غارة إسرائيلية
  • 97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عاجل| وسائل اعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل
  • مصرع عدد من الأشخاص في حادث تحطم مروحيتين بفنلندا
  • قتلى جراء تصادم طائرتين في فنلندا
  • الحكومة تستعد لإطلاق قانون جديد لتنظيم وسائل التواصل وحماية القاصرين
  • إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات إسرائيلية على الحديدة في اليمن
  • عاجل. غارات إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف وعين عيسى في اليمن (وسائل إعلام عبرية)
  • رصد إسرائيلي لمقاطعة نتنياهو للصحافة المحلية.. يرفض مخاطبة الجمهور
  • وسائل إعلام أمريكية: قطر شريك استثنائي لواشنطن أفردت مساحات واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي للدوحة..