نقل طاقم نوباتجية وحدة الوفائية بالبحيرة للعمل خارج المركز
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أجرى الدكتور السيد أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، جولة تفقدية مفاجئة في وحدة الوفائية بالدلنجات، إحدى وحدات التطوير الخاضعة للعمل على مدار 24 ساعة ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الأولية.
نقل طاقم النوباتجية بوحدة الدلنجات خارج المركزورصد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، خلال جولته غياب نوباتجية بوحدة الوفائية عن العمل، وعلى الفور قرر نقل طاقم النوباتجية بالكامل خارج المركز.
وشدد وكيل وزارة الصحة على مدير الإدارة بمتابعة الانضباط الإداري، وتكثيف المرور الصباحي والمسائي.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة على جميع الفرق الإشرافية بالمديرية والإدارات الصحية بمتابعة العمل في جميع الفترات الصباحية والمسائية، وعلى مدار الـ24 ساعة بجميع المنشآت الصحية، مشددا على الانضباط الإداري.
وتأتي جولات الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة في إطار المتابعة الميدانية لجميع المنشآت الصحية في البحيرة للتأكد من انتظام سير العمل، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة مديرية الصحة بالبحيرة وکیل وزارة الصحة بالبحیرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.