صندوق مكافحة الإدمان يواصل حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الأمانة العامة للصحة النفسية، والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم.
وأكد الصندوق أن حملات الكشف تجري بشكل مفاجئ في مختلف المحافظات داخل مقرات المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحقه، بما في ذلك الإحالة إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر، وإخطار وزارة التربية والتعليم لاتخاذ إجراءات الفصل الفوري.
أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الحملات مستمرة طوال العام الدراسي لضمان سلامة الطلاب، ويتم تنفيذها بشكل مفاجئ لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأضاف أن نتائج التحاليل التوكيدية تُرسل إلى وزارة التربية والتعليم لفصل السائقين الذين يثبت تعاطيهم المخدرات، مع تحرير محاضر رسمية وإحالتها إلى النيابة.
الخط الساخن لتلقي شكاوى أولياء الأمورأعلن الصندوق أن الخط الساخن "16023" مخصص لتلقي شكاوى أولياء الأمور حول اشتباههم في تعاطي سائقي الحافلات المدرسية المواد المخدرة، وبناءً على هذه الشكاوى، يتم تنفيذ حملات كشف مفاجئة على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات يُفصل من عمله فورًا ويحال إلى النيابة.
علامات تشير إلى تعاطي المخدرات بين السائقينحذّر الصندوق من بعض العلامات التي قد تشير إلى تعاطي السائق للمخدرات، وتشمل:
احمرار العين وظهور هالات سوداء تحتها.عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر.الحديث بعصبية زائدة أو بطء مبالغ فيه.عدم الاتزان أثناء القيادة، والسير بسرعة غير طبيعية (إما مفرطة أو بطيئة جدًا).ضعف القدرة على تقدير المسافات أثناء القيادة.التزام مستمر لضمان سلامة الطلابيؤكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن هذه الحملات تأتي في إطار حرص الدولة على تأمين بيئة آمنة للطلاب أثناء تنقلهم بالحافلات المدرسية، مع استمرار الجهود لضبط وردع المخالفين للحفاظ على سلامة الأطفال والمجتمع.
1000300996 1000300999المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ إجراءات قانونية إدارة العامة لمكافحة المخدرات الاهتمام بالنظافة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الادمان والتعاطي الأمانة العامة للصحة النفسية الكشف على سائقي الحافلات المدرسية تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات ،وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات .