مولوي: يجب بناء الدولة كيّ يأخذ لبنان مكانته في المجتمع العربيّ
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات السابق القاضي بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء:" تشرفنا بصبيحة هذا اليوم بزيارة مفتي الجمهورية هذه القيمة الوطنية والدينية والإسلامية الكبيرة، الذي كل همها أن ترعى مصالح الوطن والمواطنين واللبنانيين كل اللبنانيين، ومصالح المسلمين".
اضاف:"تداولنا معه في كل الأمور السياسية الحاصلة في البلاد حاليا، وتمنينا من هنا انطلاقة مباركة لحكومة عهد فخامة رئيس الجمهورية الأولى، كما تداولنا بكل الأمور التي تخص الوطن، والتي تخص اللبنانيين، والتي تخص الطائفة السنية".
وقال:"أكد لنا سماحته حرصه على الوحدة الوطنية، وعلى أن ينال كل ذي حق حقه، وأن تكون المرحلة استمرار لعمل وطني جدي وجاد.
نحن من هنا، من منبر دار الفتوى نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي السريع من القرى اللبنانية المحتلة، والمباشرة في إعادة الإعمار، وبناء القرى المهدمة، والسير كما كنا دائما بمسيرة بناء الدولة، هذه المسيرة الشاقة لبناء دولة يستحقها اللبنانيون.
ونؤكد من منبر دار الفتوى العمق العربي وضرورة أن تكون العلاقات عميقة وجدية وواضحة وصريحة، وأن يكون لبنان ضمن المجتمع العربي، لأن المجتمع العربي هو الذي يساند لبنان، هو الذي قدم الخير للبنان، ويجب بناء الدولة لكي يأخذ لبنان مكانته في هذا المجتمع العربي.
كما نؤكد ضرورة الحفاظ على الأمن، والاستمرار بالحفاظ على الأمن، وبالمناسبة كان هناك عرض لما قمنا به في وزارة الداخلية".
وختم:"أقول لكل اللبنانيين أن أول زيارة لي بعد تبوأ المنصب الوزاري كان لدار الفتوى ولسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، واليوم نختم ولايتنا في الحكومة بوزارة الداخلية بزيارة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية متمنين له كل خير، ونحن دائما سنكون إلى جانب سماحته لأخذ البركة والتداول والعمل معا لما فيه خير الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجتمع العربی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الغويل يحذّر من بقاء الانقسام: نخدم غيرنا بتعنّتِنا
???? الغويل في رسالة مفتوحة: ليبيا أمانة ثقيلة.. فلنكن على قدرها
ليبيا – وجّه سلامة إبراهيم الغويل، المترشّح لرئاسة حكومة الاستحقاق الوطني، رسالة مفتوحة إلى جميع المكونات الليبية بمختلف أطيافها الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية، دعا فيها إلى تحمّل المسؤولية الجماعية، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد.
???? رسالة من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة ????
الغويل استهل كلمته بالقول:
“بعد صباح الخير، أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
???? صراعات تُعيد رسم المشهد ونحن في موقع العاجز ????
وأضاف أن العالم من حولنا يشهد تغيرات متسارعة تعيد تشكيل الجغرافيا والمصالح، محذرًا من بقاء الليبيين أسرى للانقسام بينما “الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”، داعيًا إلى الخروج من دوامة التجاذبات والانقسامات.
???? العدالة لا تُبنى بالشعارات بل بالعقل والانضباط ⚖️
وأكد الغويل أن بناء الدولة لا يتم بالشعارات، بل بـ”العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية”، مشددًا على أن العدالة والسيادة والوحدة والنهضة تحتاج إلى مراجعة ذاتية من كل مكوّن ليبي للسؤال: “هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
???? الاعتراف بالمسؤولية خطوة أولى نحو التغيير ????
وتابع قائلًا: “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء”، داعيًا إلى إعادة صياغة مفاهيم السلطة والشراكة والتمثيل بما يضمن إنصاف الجميع.
???? ختام بمسؤولية وطنية جامعة ????????
واختتم الغويل رسالته بالقول:
“ليبيا أكبر من كل الأسماء، وأغلى من كل المصالح، لكنها اليوم أمانة ثقيلة في أعناقنا. فلنكن على قدر هذه الأمانة، قبل أن لا يبقى ما نُقسم عليه الولاء. والله من وراء القصد.”