أرسين فينجر يزور الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعزيز التعاون الفني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، المدير الفني السابق لنادي آرسنال ورئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، الفرنسي أرسين فينجر، في العاصمة الرياض.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود الاتحاد السعودي لتعزيز التعاون الفني مع الفيفا، في إطار مسار التأثير العالمي، أحد ركائز استراتيجية تحول كرة القدم السعودية، التي تم إطلاقها في سبتمبر 2021.
شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي، وناصر لارجيت، المدير الفني للاتحاد.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة آليات تطوير العمل الفني داخل الاتحاد السعودي، وكيفية الاستفادة من برامج الفيفا لدعم المنتخبات الوطنية والبنية التحتية للكرة السعودية.
كما زار فينجر مقر الإدارة الفنية للاتحاد السعودي، حيث استمع إلى عرض تفصيلي حول استراتيجية تطوير المنتخبات الوطنية وآليات العمل الفني المتبعة حاليًا.
وشملت الزيارة جولة تفقدية للمرافق الخاصة بتطوير اللاعبين وإعداد الكوادر الفنية.
وفي ختام الزيارة، كرّم ياسر المسحل أرسين فينجر، حيث أهداه قميص المنتخب السعودي بالرقم 25، تقديرًا لدوره الكبير في تطوير كرة القدم العالمية ودعمه للبرامج الفنية في الاتحادات الوطنية.
فينجر يزور الاتحاد المصري ويطلق مشروع المواهبوفي سياق جولته، زار فينجر أيضًا الاتحاد المصري لكرة القدم في القاهرة يوم الجمعة الماضي، حيث أعلن إطلاق مشروع المواهب التابع للفيفا، وهو برنامج يهدف إلى تنمية المواهب الشابة وتحسين منظومة اكتشاف اللاعبين الموهوبين في مصر.
كان في استقباله المهندس هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي رافقه في جولة تفقدية لمقر الاتحاد ومركز المنتخبات الوطنية، حيث اطلع فينجر على البنية التحتية الخاصة بتطوير اللاعبين الناشئين.
الميركاتو الشتوي بالدوري المصريوفي إطار تسهيل إجراءات القيد للأندية المشاركة في البطولات القارية، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) تمديد فترة القيد الثانية حتى 28 فبراير 2025، بدلاً من 31 يناير، لإتاحة الفرصة أمام الفرق لتسجيل لاعبين جدد في دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي.
وأوضح الكاف في بيانه أن القرار جاء لدعم الأندية في تعزيز قوائمها قبل خوض الاستحقاقات القارية، مما يعكس مرونة في سياسات التسجيل لضمان أفضل مشاركة ممكنة للفرق الأفريقية في البطولات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر المسحل الاتحاد السعودي لكرة القدم أرسنال تطوير كرة القدم العالمية آرسين فينجر الاتحاد السعودی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، والتي تأتي تحت عنوان "مهام الوكالة في تقييم مجال الدعم الفني بمصر"، وتستمر الزيارة لمدة يومين بمشاركة وفد من الخبراء الدوليين.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات الفنية التي تستعرض الوضع الحالي للمنظمات الداعمة فنياً في مصر، وتطبيق منهجية التقييم الذاتي (TOSCA) الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مناقشات موسعة حول احتياجات تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي.
وأكد الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دوراً محورياً في دعم الدول الأعضاء لبناء وتطوير قدراتها في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة المؤسسات الوطنية في مصر، خاصة في ظل توجه الدولة نحو توسيع استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية لطفي هلال، رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، أن استضافة هذه البعثة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع نخبة من الخبراء الدوليين، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في تقييم أداء المنظمات الفنية الداعمة، موضحة أن هذه الفعاليات تعمل على تطوير أدواتنا الوطنية بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية.
ويُشارك في الفعالية عدد من الخبراء من مصر والدول الأعضاء، على رأسهم كيم دوينج ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جانب كارلا إيبل-شفاجر نائب رئيس مجموعة TSOF، و فيدريكو روكي، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين وممثلي الجهات المعنية.
وتشهد الفعالية مشاركة رؤساء مراكز هيئة الطاقة الذرية المختلفة المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة ورؤساء مشروعات الهيئة إلى جانب مشاركة العديد من الجهات على رأسها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هيئة المحطات النووية، هيئة المواد النووية، وزارة البترول، وزارة الإسكان، جامعة الإسكندرية "قسم الهندسة النووية والإشعاعية" ووزارة البحث العلمي "معهد القياس والمعايرة".