مصرع 3 مصريين بسبب التجمد قرب الحدود مع تركيا.. اعرف الأسماء
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
خلص تقرير حديث صادر عن وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس إلى تحميل السلطات البلغارية المسؤولية عن وفاة ثلاثة مراهقين مصريين تجمدوا حتى الموت في ديسمبر الماضي، بالقرب من الحدود البلغارية–التركية، رغم تلقيها إنذارات متكررة بشأن خطر داهم يهدد حياتهم.
ووفقًا للتقرير، فقد شاركت منظمتان تطوعيتان للبحث والإنقاذ، ستة بلاغات عاجلة مع خدمات الطوارئ البلغارية في 27 ديسمبر 2024، تفيد بأن الفتية الثلاثة – علي، سمير، وياسر (15 و16 و17 عامًا) – كانوا فاقدي الوعي في الغابات المغطاة بالثلوج قرب مدينة بورغاس.
كما أكدت المجموعتان أنه تم منع فرقها من التدخل لإنقاذهم.
وقال التقرير إن السلطات كانت ملزمة قانونًا بتقديم المساعدة، باعتبار أن المعلومات التي وصلتها كانت واضحة وتشير إلى "خطر يهدد الحياة بشكل مباشر"، وأنها كانت قادرة على التحرك لكنها فشلت في اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب مما أدى إلى وفاة القصر.
وقد ادعت السلطات البلغارية لاحقًا أن البلاغات تضمنت "معلومات خاطئة أو مضللة"، وأن جثث الفتية عثر عليها في مواقع مختلفة عما ورد في إنذارات المنظمات. غير أن فرونتكس أكدت أن الجثث وجدت على بعد أمتار قليلة فقط من المواقع المحددة، وأن مقاطع الفيديو المرسلة تطابق المشاهد في أماكن العثور على الجثث.
ممارسات ممنهجة على الحدودأعرب مكتب الحقوق الأساسية عن "قلق بالغ" إزاء تكرار الاتهامات الموجهة للشرطة الحدودية البلغارية بعدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة.
كما أوصى التقرير بأن تعزز فرونتكس وجودها وتشارك بفاعلية أكبر في مراقبة الحدود وعمليات الإنقاذ.
وتشير تقارير حقوقية أوروبية إلى زيادة كبيرة في حالات العنف ضد المهاجرين غير النظاميين على الحدود البلغارية–التركية خلال السنوات الأخيرة، بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وبعد انضمام بلغاريا إلى منطقة شنجن في 1 يناير الماضي، تعهد وزير الداخلية أتاناس إيلكوف بتعزيز قدرات الشرطة على الحدود مع تركيا.
وكان تحقيق مشترك في عام 2023 قد خلص إلى أن أعدادًا متزايدة من المهاجرين "يموتون دون أثر" على طول طريق البلقان، مؤكدًا أن "العداء الذي يواجهونه في الحياة يستمر معهم في الموت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراهقين مصريين بلغاريا تركيا البرد القارص التجمد
إقرأ أيضاً:
ما حكم التسمية باسم رحيم وكريم؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم التسمية باسم "رحيم" و"كريم"؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الاسم في اللغة هو ما دلَّ على مُسمًّى؛ كما قال أبو البركات الأنباري في "الإنصاف" (1/ 20، ط. المكتبة العصرية)، والتسمية: مصدر سَمَّى؛ أي: جعل له اسمًا.
والأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلا ما وردَ الشرعُ بالنهي عنه أو عن جنسه؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم "الله"، و"الرحمن"؛ ولذا فلا يجوز إطلاق القول بأنَّ أيّ اسم للهِ تعالى لا يجوز التسمية به؛ إذ إنَّ لله تعالى أسماء مختصةً به كـ "الله" لا يجوز التسمية بها بحال، ولله تعالى أسماء مشتركة يجوز التسمية بها، وقد أطلق الله تعالى على نبيه بعضًا من أسمائه كـ "عزيز" و"رؤوف".
وقد قرّر بعض فقهاء الحنفية جواز التسمية بأسماء الله تعالى المشتركة؛ فجاء في "بريقة محمودية" (3/ 234، ط. الحلبي): [التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى؛ كـ"العلي" و"الكبير" و"الرشيد" و"البديع" جائز؛ لأنَّه من الأسماء المشتركة، ويرادُ به في حق العباد غيرُ ما يراد به في حق الله تعالى] اهـ.
حكم التسمية باسم "رحيم" و"كريم"
وقد جرى عملُ المسلمينَ على التَسْمِيةِ بأسماءِ الله تعالى التي لا تُخْتَصُّ به كـ "كريم" و"مالك" و"مؤمن"، و"رحيم" وغيرها، ولم يُنْكِر عليهم في ذلك أحدٌ ممن يُعتَدُّ بإنكارهم.
حكم تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز تسمية محل تجاري باسم من أسماء الله الحسنى؟ لأني افتتحت محلًّا تجاريًّا وسميته ببعض الأسماء التي تعني معاني حسنة لكنها لها نظير في الأسماء الحسنى مثل: "محل العزيز، الحكيم"، فنصحني بعض الأشخاص بتغيير اسم المحل؛ لأنه من أسماء الله الحسنى التي لا يجوز أن يتسمَّى بها غير الله سبحانه، وأخبرني أنه يحرم عليَّ طباعة الدعاية الورقية التي توزع على الناس وتحتوي على تلك التسمية الشريفة؛ بحجة أنها غالبًا ما يتم التخلص منها بإلقائها على الأرض أو في القمامة، فما حكم الشرع في ذلك؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: إن تسمية المحلات التجارية ببعض الأسماء التي تُطلق على الله تعالى وعلى غيره، نحو: العزيز أو الحكيم، أمر جائز شرعًا، لكن بشرط تجنب الوقوع فيما يفضي إلى امتهان تلك الأسماء ما أمكن؛ من نحو طبع إعلانات ورقية تحتوي على تلك الأسماء الشريفة، غالبًا ما تلقى على الأرض أو يتخلص منها في القمامة، كما ننوه أنه لا يجوز شرعًا الاستهانة بأسماء الله الحسنى واستعمالها فيما لا يليق ويتنافى مع تعظيمها وإجلالها، وهذا كله مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة للاسم التجاري.