ملتقى يستعرض التقنيات الجغرافية الحديثة بجعلان بني بو علي
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي بجعلان بني بو علي، ملتقى اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية (GIS)، تحت رعاية سالم بن حمد الراسبي مدير إدارة التربية والتعليم بجعلان.
وألقى فهد بن سالم المسروري، مشرف مادة الجغرافيا، كلمة أكد فيها على أهمية هذه المبادرات، موضحًا أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الربط بين الجانب النظري والتطبيق العملي في المناهج الدراسية، خاصةً في منهج الجغرافيا للصف الثاني عشر الذي يتضمن دراسة البيانات المكانية وتحليلها باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
في الجلسة الأولى التي أدارها سعيد بن سالم المشايخي، مشرف جغرافيا، قدم عدد من المختصين أوراقًا علمية، منها تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية قدمها حمد بن سالم العويسي محلل نظم المعلومات الجغرافية بشركة نماء لتوزيع الكهرباء، مستعرضًا نماذج عملية لتحسين كفاءة الخدمات الهندسية باستخدام GIS، وورقة عن المسح الجوي بالطائرات المسيّرة "الدرون" قدمها عيسى بن سالم الروتلي، موضحًا دور الدرون في جمع البيانات المكانية بدقة عالية، فيما تناول صالح حديد العلوي في ورقته "معمل التقنيات الجغرافية الحديثة"، مستعرضًا دور المختبرات المدرسية في تنمية مهارات الطلبة في التحليل الجغرافي.
أما الجلسة الثانية التي أدارها سعيد بن رامس الجنيبي، ركزت على المشاريع الطلابية والأوراق التطبيقية، منها دراسة أثر الغازات المنبعثة من مصانع الزيوت السمكية قدمها نواف بن سالم العريمي، موضحًا أهمية الدراسات البيئية، وورقة بعنوان "الاقتصاد الأزرق يعزز السياحة المستدامة – ميناء الأشخرة أنموذجًا" قدمها فهد بن محمد السنيدي، متناولًا دور الموارد البحرية في التنمية السياحية، فيما قدم خميس بن فايل الحربي عرضًا حول البحيرات الوردية في منطقة الرويس، مستعرضًا الظواهر الطبيعية الفريدة وفرص البحث العلمي والسياحة البيئية.
واختُتم الملتقى بتنظيم مسابقة جغرافية للطلبة أدارها راشد السنيدي وسط أجواء من التفاعل والحماس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المعلومات الجغرافیة بن سالم
إقرأ أيضاً:
قيادات حكومية من 14 دولة تتعرّف على التجربة الإماراتية فـــي التقنيات المتقدمة والأمن السيبراني
دبي (الاتحاد)
تعرّفت قيادات حكومية من 14 دولة حول العالم، على التجربة الإماراتية الرائدة في العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، خلال مشاركتهم في «البرنامج الدولي لقيادات العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني».
ويركّز البرنامج الذي ينظمه مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع مجلس الإمارات للأمن السيبراني، على تطوير الإمكانات القيادية والإدارية للمشاركين، وإثراء معارفهم بأحدث المهارات التخصصية، إلى جانب الاطلاع على التجارب الإماراتية الريادية في مجالات العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وشملت محاوره الرئيسة تقنيات الدفاع السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية، واستراتيجيات التحول الرقمي الآمن، والتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة عالمياً.
شارك في البرنامج 21 قيادياً حكومياً من مديري عموم ومديرين تنفيذيين يمثلون: باربادوس، جنوب أفريقيا، لبنان، أذربيجان، المغرب، إندونيسيا، الدومينيكان، كازاخستان، باكستان، رواندا، فيتنام، إسواتيني، الفلبين، وسيشيل. وتضمّن البرنامج سلسلة ورش عمل وجلسات معرفية مع 30 خبيراً إماراتياً، إلى جانب زيارات ميدانية لجهات حكومية رائدة.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني تمثّل ركائز أساسية لجهود التطوير والتحديث في العمل الحكومي، وأساساً لإحداث التغيير والنقلات النوعية في الأداء والكفاءة والاستدامة، وهو ما تنتهجه حكومة الإمارات في مسيرتها التنموية. وقال: «إن البرنامج الدولي لقيادات العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يترجم توجهات مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء لتوسيع آفاق الشراكات العالمية في تطوير القيادات وبناء قدراتها في المجالات الأكثر تأثيراً على العمل الحكومي، والمرتبطة بمستقبل المجتمعات، بما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات، وبناء الجاهزية المستقبلية للحكومات».
من جهته، أكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن البرنامج الدولي لقيادات العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، يُعد واحداً من أبرز المبادرات التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بتعزيز الجهود العالمية في مجال الأمن السيبراني، ودعم مسيرة التعاون الدولي لحماية الفضاء الرقمي، ويؤكد الرؤية الوطنية التي تقوم على الاستثمار في الكوادر البشرية باعتبارها الركيزة الأساسية لأي منظومة أمنية رقمية متقدمة، بما يساهم في الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد لأي مخاطر عبر تكوين قاعدة معرفية متخصصة تدعم حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزّز قدرات مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
الزيارات المعرفية
شملت سلسلة الزيارات المعرفية لمنتسبي «البرنامج الدولي لقيادات العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني»، جهات عدة، من ضمنها، وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومجلس الإمارات للأمن السيبراني، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومركز محمد بن راشد للفضاء، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
تعزيز التعاون
يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي، بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي. ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم.