قالت دراسة للأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص بالكامل، لكنه سيجعل جزءاً من واجباتهم آلياً.. ما يتيح لهم القيام بمهام أخرى.

لكنها حذرت من أن العمل الكتابي سيكون الأكثر تضرراً على الأرجح، ومن المحتمل أن يلحق ضرراً أكبر بوظائف النساء نظراً للنسبة الكبيرة من النساء اللائي يعملن في هذا القطاع، لا سيما في البلدان الأكثر ثراء.

وأثار تفجر الاهتمام بالذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات روبوتات الدردشة مخاوف من القضاء على وظائف، على غرار ما حدث حين ظهور خطوط التجميع المتحركة في أوائل القرن العشرين، وبعد ظهور أجهزة الكمبيوتر المركزية في الخمسينيات من القرن الماضي.

وخلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية إلى أن "معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئياً فحسب للأتمتة (العمل آلياً)، وبالتالي فمن المرجح أن يتم استكمالها بدلاً من استبدالها بالذكاء الاصطناعي".

وهذا يعني أن "أهم تأثير للتكنولوجيا من المرجح أن يكون زيادة العمل".

وقالت الدراسة إن العمل الكتابي سيكون المهنة الأكثر تضرراً من الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على إنتاج نصوص وصور وأصوات ورسوم متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات أخرى، ويتوقع أن تصبح ربع مهام العمل معرضة بشدة للأتمتة المحتملة.

وجاء في الدراسة أن معظم المهن الأخرى، مثل المديرين وعمال المبيعات، معرضة هامشياً فحسب.

لكن تقرير الوكالة التابعة الأمم المتحدة حذر من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على العمال المتضررين سيظل "قاسياً".

وقالت منظمة العمل الدولية: "بالنسبة لواضعي السياسات، يجب ألا تُقرأ دراستنا على أنها صوت مهدئ، بل دعوة لتسخير السياسة لمعالجة التغيرات التكنولوجية التي نواجهها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي الذكاء الصناعي الأمم المتحدة الاصطناعی التولیدی

إقرأ أيضاً:

دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر

المناطق_متابعات

كشفت دراسة طبية حديثة، أن تشخيص اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر، قد يكون من المؤشرات التحذيرية لأمراض عصبية مثل الاكتئاب، ومن ثم الإصابة بفقدان الذاكرة أو أمراض إدراكية مثل الخرف.

وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الزهايمر والخرف، أن باحثين وجدوا أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتشريح الجثث تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون السبب الكامن وراء بعض اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر.

أخبار قد تهمك دراسة: التحدث بلغتين يؤخر الزهايمر 5 سنوات 1 نوفمبر 2024 - 12:14 مساءً للوقاية من الزهايمر.. 14 عاملاً خطراً عليك تجنبها 2 أغسطس 2024 - 10:13 صباحًا

وأوضح الدكتور في تكنولوجيا الكم في اليابان، كيسوكي تاكاهاتا، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يمكنها الكشف عن أمراض متنوعة، مشيرًا إلى أن الخرف وراء الاضطرابات التي لدى المرضى المصابين باضطرابات الدماغ والحبل الشوكي.

وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الاكتئاب المتأخر يزيد من خطر تحول الحالة المرضية إلى اكتئاب ثنائي القطب، إذ سعى الباحثون إلى دراسة الأمراض المرتبطة بالزهايمر وغير المرتبطة به لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الهوس دون إعاقات إدراكية بعد سن الأربعين.

كما سعوا إلى تحديد وتيرة وأنواع الأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر وغير المرتبطة به في الأدمغة الحية مقارنةً بالمرضى الأصحاء المتطابقين.

مقالات مشابهة

  • دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
  • برلمانات العالم تناقش الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • هل يجوز للذكاء الاصطناعي كتابة الأبحاث العلمية؟ العلماء منقسمون
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة