أمير المدينة المنورة يرأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أهمية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر من قبل الجهات ذات العلاقة، لضمان أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمصلين، وتمكينهم من أداء صلواتهم بيسر وسهولة في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال رئاسة سموه اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة ، للاطلاع على استعدادات الجهات الحكومية لموسم رمضان، مشيدًا بالتكامل والتناغم بين مختلف الجهات، بما يجسد العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس ديوان المظالم يلتقي رئيس مؤسسة وسيط المملكة المغربية
وأشار سموه إلى أهمية التكامل بين جميع الجهات المعنية، وتضافر الجهود وتسخير كل الإمكانات التي وفرتها الدولة – أيدها الله – لتحقيق التيسير والراحة لضيوف الرحمن خلال زيارتهم للمدينة المنورة.
وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة خطط رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي خلال أيام الشهر الفضيل، لضمان تقديم أرقى الخدمات لهم منذ لحظة دخولهم المدينة المنورة حتى مغادرتهم.
ونوقشت الأماكن المخصصة للاعتكاف في المسجد النبوي الشريف، وتم التأكد من توفير جميع الخدمات اللازمة، بما يضمن عدم التأثير في حركة المصلين.
وتناول الاجتماع آليات التعامل مع المباني غير المرخصة والمخالفة لاشتراطات إسكان المعتمرين، إضافةً إلى استعراض الخطط المرورية وخدمات النقل الترددي، بما يسهم في دعم انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية وفي محيط المسجد النبوي الشريف.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي خلال الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
ما حكم من حج ولم يزر قبر النبي ﷺ .. أمين الفتوى يٌجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المواطنين حول حكم من يؤدّي مناسك الحج دون زيارة قبر النبي ﷺ، إن الحج في هذه الحالة صحيح شرعًا، ولكن الزائر يكون قد فاته فضل عظيم وشرف كبير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صحة العبادة في الحج ترتبط بتحقّق الشروط والأركان والواجبات التي نص عليها الشرع، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من أركان الحج أو واجباته أو شروطه، بل من الأمور الفاضلة والمندوبة التي يُستحب للمسلم الحرص عليها إن تيسّرت له.
وأضاف: "زيارة النبي ﷺ من أعظم ما يشرف به الإنسان، وكان مشايخنا يؤكدون دائمًا أن المقصود ليس مجرد زيارة المسجد النبوي، بل زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فهي ما شرفت إلا برسول الله".
وأشار إلى قول الله تعالى:"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا"، وكذلك إلى الحديث الشريف: "من حج ولم يزرني فقد جفاني"، موضحًا أن هذه النصوص تدل على عظمة الزيارة وفضلها، لكنها لا تؤثر في صحة الحج نفسه.