حكم تعمد التأخر في دخول المسجد حتى سماع الإقامة.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشخص الذي لا يدخل المسجد للصلاة إلا بعد سماع الإقامة لا يأثم، لكنه يحرم نفسه من فضل التبكير لصلاة الجماعة.
وأوضح، في مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها على "يوتيوب"، أن صاحب الهمة العالية يحرص على الذهاب مبكرًا إلى المسجد لينال ثواب انتظار الصلاة، الذي ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
حكم من نسي قراءة سورة بعد الفاتحة
وفيما يتعلق بحكم من نسي قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة في الصلاة، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قراءة الفاتحة ركن أساسي من أركان الصلاة، بينما قراءة السورة بعدها سنة، فمن نسيها فصلاته صحيحة ولا يلزمه سجود السهو.
من جانبه، أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الفقهاء اختلفوا في حكم قراءة البسملة في الصلاة، حيث يرى المالكية كراهة قراءتها، في حين يعتبرها الشافعية والحنابلة جزءًا من الفاتحة، بينما يرى الحنفية أنها سنة مؤكدة. وأكد المجمع أن نسيان البسملة أو تركها لا يبطل الصلاة، لكن قراءتها أولى للخروج من الخلاف الفقهي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمة.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بشأن حكم من يُصلي منفردًا بينما تقام الجماعة، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن الأفضل للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الإفتاء أن من صلّى منفردًا والجماعة قائمة، فإن صلاته صحيحة ومجزئة، لكنها تُعد مخالفة لما أراده الشرع من الجماعة، إلا إذا كان لديه عذر يُبرّر ترك الجماعة، ففي هذه الحالة لا يُعد مخطئًا.
كيف تقضى الصلاة الفائتة
وفي سياق متصل، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مسألة قضاء الصلاة للمسافر إذا فاتته وهو في حال السفر، موضحًا أن الشريعة الإسلامية رخصت للمسافر قصر الصلاة الرباعية وجمع بعض الصلوات تخفيفًا وتيسيرًا.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية، إلى أن أداء الصلاة في وقتها هو الأصل، ولا يجوز تأخيرها بلا عذر. وإذا فاتت المسافر صلاة رباعية وتذكّرها بعد عودته إلى الحضر، فقد اختلف الفقهاء حول الكيفية التي تُقضى بها: هل يصليها أربع ركعات باعتبار أن الرخصة قد انتهت، أم يصليها ركعتين لأنها فُرضت عليه في السفر مقصورة؟
وبيّن المركز أن الحنفية والمالكية يرون أن من فاتته صلاة في السفر ثم عاد إلى الحضر، فعليه أن يقضيها كما كانت مفروضة عليه عند وجوبها، أي يصليها ركعتين، مستندين إلى حديث النبي ﷺ: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» [رواه مسلم]، وهو دليل على أن الصلاة تُقضى كما فُرضت، سواء في الجهر أو السر، أو القصر أو الإتمام.