تعليم الفيوم تطلق حوارًا مجتمعيًّا حول مقترح البكالوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن تعليم الفيوم انطلاق الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية... بين الواقع والمأمول فبراير 2025م، بإشراف الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول هذا النظام الجديد في منظومة التعليم الثانوي بمصر، بقاعة مسرح مدرسة الفيوم الثانوية التجارية للبنات، بحضور عدد من قيادات تعليم الفيوم، ومديري المدارس، والمعلمين، والطلاب وأولياء الأمور.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد قبيصي أهمية هذا الحوار المجتمعي الذي يعكس اهتمام وزارة التربية والتعليم بتفعيل مشاركة المجتمع في تطوير النظام التعليمي للثانوية العامة "البكالوريا المصرية " مشيراً إلى أن التعليم هو أساس تقدم الأمم، وأن المعلم المصري يعد من أفضل المعلمين في العالم بفضل مهاراته التدريسية والمستوى والأداء العلمي المتميز.
أضاف الدكتور قبيصي أن "التعلم النافع" لا يقتصر على تحصيل المعلومات فقط، بل يجب أن يسهم في تنمية المهارات الشخصية والقيادية للطلاب، بحيث يصبح الطالب قادرًا على مواجهة تحديات العصر.
كما أشار إلى أن الوزارة قد أتاحت "بنك المعرفة" مجانًا للطلاب، ليتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من المصادر التعليمية الإلكترونية.
وفي إطار النقاش حول مقترح نظام البكالوريا المصرية، طرح عدد من المشاركين آراء ومقترحات عدة، كان من أبرزها:
- تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي.
- تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
- إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية.
- تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.
- جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي.
- إلغاء تكلفة 500 جنيه للتنقلات في نظام التحسين للطلاب غير القادرين.
- التأكيد على أن نظام البكالوريا المصرية سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة.
- التأكيد على أن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وأكد الدكتور قبيصي على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يتطلب تكاتف الجهود بين الجميع، من معلمين، طلاب، وأولياء أمور، لتحقيق أفضل بيئة تعليمية من خلال تفعيل التقييمات الأسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم الأكاديمي.
مقترح نظام البكالوريا المصرية
يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب
يُتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
ونظام البكالوريا المصرية المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح. لكن في حال قرر الطالب إعادة المادة لتحسين درجته، سيكون عليه دفع 500 جنيه عن كل مادة.
من جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
المسارات التعليمية في نظام البكالوريا
تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
1. مسار الطب وعلوم الحياة
2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب
3. مسار الأعمال
4. مسار الآداب والفنون
أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مؤكدًا على أن الحوار المجتمعي يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم ، وأن هذه المقترحات ستأخذ بعين الاعتبار لدعم وتطوير النظام التعليمي في المرحلة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور قبيصي على أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يشكل خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوي في مصر، بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.، مشيراً إلى أهمية استثمار هذا التحول في توفير فرص أفضل للطلاب من خلال تحسين مهاراتهم الأكاديمية والحياتية، مما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في النظام التعليمي وتوسيع آفاق الطلاب بما يتناسب مع احتياجات العصر.
2ebd4762-f06d-41b4-9294-9b64583e919d 011d6d2e-c896-4423-bad2-330b0359d62e 708e583f-b7ab-40b9-84ef-5bd4a3feb49b 75045498-6511-4439-9b5e-3ce60091b0a8 a7f8922b-0c6a-4a37-9f63-861734fd77b8 c7522027-30ba-490e-a91f-4a67c723c7ad e8aaa0b5-fcfc-476a-85f8-9f17aec162ddالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية مدير تعليم الفيوم محافظة الفيوم نظام البکالوریا المصریة على أن
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.