مدير تعليم بورسعيد يتفقد مدرسة السيدة خديجة ويشيد بمهارات الطلاب القرائية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تفقد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم مدرسة السيدة خديجة الابتدائية الأساسية المشتركة التابعة لإدارة جنوب التعليمية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها رفقة رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.
وأكد أن هذه الزيارة تأتى ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بمختلف مدارس الإدارات التعليمية، موجها الشكر لمدير المدرسة موسى فرغلي والطاقم المعاون له بالمدرسة على المجهود المبذول لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية واستخدام الامكانيات المتاحة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وناقش مدير المديرية عدد من طالبات المرحلة الإعدادية بعد انتهاء فعاليات الطابور الصباحي وحثهن على ضرورة الالتزام بالحضور اليومي للمدرسة والاعتماد على أنفسهم لتحصيل العلم وممارسة الأنشطة التربوية المختلفة داخل المدرسة التي تخدم ٦١٠ طالب وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية وتضمهم ١٥ قاعة دراسية.
كما تفقد مدير تعليم بورسعيد القاعات الدراسية مختبرا قدرات الطلاب القرائية والاملائية، مثنيا على مستوى الطلاب العلمي موجها الشكر للمعلمين على مجهوداتهم المبذولة لتوصيل العلم للطلاب بشكل مبسط ونموذجي وظهور الطلاب بهذا المستوى المشرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد تعليم بورسعيد مهارات القرائية المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
في خطوة جديدة أثارت حالة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن استعدادها لافتتاح أول مدرسة متخصصة لتعليم الرقص الشرقي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، موجهة دعوتها للسيدات فقط للمشاركة في هذا المشروع الفني الذي وصفته بـ "المحترم والراقي".
مدرسة فن لا كازينو.. ورسالة للمنتقدين
أكدت رانيا يوسف أن المشروع ليس كازينو أو مكانًا ترفيهيًا، بل "مدرسة فن محترمة" لتعليم الرقص الشرقي، إلى جانب أنماط راقصة أخرى كالفلامنكو والرقص اللاتيني، بمشاركة مدربين عالميين من مصر، البرازيل، وإسبانيا.
وقالت رانيا في مقطع مصوّر نشرته على إنستجرام: "أنا بعمل مدرسة محترمة، للبنات اللي سنهم فوق الـ16 سنة، عايزين نرقص وننبسط ونفرح.. الدنيا مش مستاهلة كآبة."
دعوة تلقى تفاعلًا واسعًا، ما بين من رأى في الأمر مبادرة جمالية فنية، ومن اعتبرها تحديًا صارخًا للأعراف المجتمعية.
"Tabla by Rania".. أول مدرسة رقص شرقي بتوقيع نجمة مصريةتحمل المدرسة اسم "Tabla by Rania"، وهو مشروع فني نسائي بامتياز، يسعى إلى تقديم الرقص الشرقي في صورته الثقافية والفنية الأصيلة، مع توفير بيئة تدريبية راقية وآمنة للسيدات فقط.
وأكدت رانيا أن المدرسة ستفتح أبوابها في ريم مول بأبوظبي، مع تقديم ورش عمل تعليمية وتجريبية، ودعت النساء للحضور والمشاركة في تجربة الافتتاح.
فن شرقي متجدد.. رانيا تنضم لمسيرة بدأت من فيفي عبده ودينا
إعلان رانيا يوسف لا يمكن فصله عن السياق الأكبر لتاريخ الراقصات المصريات اللاتي حوّلن الرقص الشرقي من مجرد أداء استعراضي إلى فن له قواعده وأصوله، بل ومدارسه.
ومن أبرز من سبقنها في هذا المجال:
دينا الراقصة الأكاديمية والمعلمة الدوليةتُعد دينا واحدة من أبرز راقصات الشرق في العصر الحديث، جمعت بين الأداء الفني والدراسة الأكاديمية، وأسست ورش عمل لتعليم الرقص داخل مصر وخارجها.
دينا ترى أن الرقص الشرقي فن راقٍ يجب تدريسه بأسلوب علمي، وقد سعت إلى نشر هذا الفن في أوروبا وأمريكا ضمن بيئة احترافية.
أما فيفي عبده، فقد مثّلت طيلة عقود صورة الراقصة المصرية التي تحمل الروح الشعبية الحقيقية ورغم أنها لم تفتتح مدرسة رسمية، فإن ظهورها الإعلامي ومقاطعها التعليمية على إنستجرام وتيك توك جعلت منها مدرسة قائمة بذاتها، بأسلوبها المميز وشخصيتها الكاريزمية.
قالت فيفي في أكثر من مناسبة: "أنا اتعلمت من الكبار زي تحية كاريوكا وزينات علوي، وهم اللي علموني يعني إيه رقص مصري محترم."
من النقد إلى الإشادة.. رقص شرقي يصارع الصورة النمطيةرغم ما يثيره الرقص الشرقي من جدل في المجتمع، فإنه لا يزال يُعتبر جزءًا من التراث الثقافي المصري والعربي، وهو ما تسعى شخصيات مثل رانيا يوسف ودينا وفيفي عبده إلى تأكيده من خلال التدريب والتدريس والفن.
مشروع "Tabla by Rania" يأتي إذًا في إطار محاولة لإعادة تقديم الرقص الشرقي في صورته الراقية، كفن نسائي قائم على التعبير الجسدي والموسيقى والهوية، بعيدًا عن التوظيف التجاري أو الابتذال الذي ارتبط به في بعض الفترات.