حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمثل الوعى القوة الحقيقية للمجتمعات، والمرأة الواعية تصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً لها ولأسرتها ولوطنها، من هذا المنطلق تعمل الدولة المصرية، عبر مؤسساتها المعنية، على رفع وعى المرأة وتمكينها، من خلال تعزيز مشاركتها المجتمعية، وتأهيلها للوقوف كحائط صد ضد كافة المخاطر والتحديات التى تهدد أسرتها ومجتمعها، وتعد المرأة الواعية ركيزة أساسية لتدشين أسرة متماسكة، تكون خط الدفاع الأول ضد التطرف والانحراف والإدمان، لتشكل المفتاح الأساسى لبناء مجتمع آمن ومتوازن، تتلاقى فيه قيم الحرية مع المسئولية، فالأمم لا تنهض إلا إذا نهضت عقول أبنائها، فى عصر يتسارع فيه التغيير، وتتنوع فيه المخاطر، التى تهدد استقرار المجتمعات والأفراد، وبات الوعى أهم سلاح يتحصن به الإنسان فى وجه التحديات المعاصرة.
وتستعرض «الوطن» فى هذا الملف جهود تعزيز وعى المرأة وتمكينها، خاصةً أنها تلعب دوراً أساسياً فى صناعة الوعى داخل الأسرة والمجتمع، وبناء شخصية الأبناء، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع محيطهم، بشكل صحى وآمن، فمن خلال دورها التربوى والاجتماعى تساهم المرأة بشكل مباشر فى حماية الأسرة من المخاطر المجتمعية والتهديدات الداخلية والخارجية، ولعل الوعى الحقيقى هو ما يميز بين الشعوب التى تمتلك القدرة على الابتكار والارتقاء، وتلك التى تغرق فى الجهل والجمود، ويشكل الوعى قوة كامنة، فى وقت تتزايد فيه المخاطر، وتتعقد فيه التحديات، التى تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وعلى مدار السنوات الماضية كان الوعى، ولا يزال، عنصراً محورياً فى الحفاظ على سلامة الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة، فالإنسان الواعى هو القادر على اتخاذ القرارات الصائبة فى مواجهة هذه المخاطر، وهو القادر على توجيه نفسه والمجتمع نحو المسارات الآمنة، التى تضمن مستقبلاً واعداً وأكثر إشراقاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة دور المرأة حماية المرأة الأسرة
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
منسقية النازحين حثت جميع الأطراف في السودان على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون العالمي لحقوق الإنسان دون استثناء.
الخرطوم: التغيير
طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم وتعزيز آليات المساءلة، وإنهاء الإفلات من العقاب.
وقال الناطق باسم المنسقية آدم رجال في بيان حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم: “ننضم اليوم إلى العالم في التأكيد على أن حقوق الإنسان عالمية، غير قابلة للتجزئة، وغير قابلة للتفاوض. لسنا بمعزل عن هذا المجتمع”.
وأضاف: “يأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت تشهد فيه أمتنا تراجعًا غير أخلاقي ولا إنساني في حقوق الإنسان في هذا العصر الحديث”.
وتابع: “تواجه المجتمعات السودانية أبشع الجرائم وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التهجير القسري، والنزوح الجماعي، والقتل خارج نطاق القضاء بأبشع صوره، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والابتزاز، والاختطاف، والنهب، والتهديدات، والتجويع الممنهج، والإقصاء المتعمد، والتدمير الممنهج، وقمع المعارضة، مما يعرض حياة الملايين للخطر”.
وجدد البيان التزام المنسقية بتوثيق هذه الجرائم والانتهاكات المروعة، وكشف المسؤولين عنها، وإيصال أصوات الضحايا.
وحث جميع الأطراف في السودان على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون العالمي لحقوق الإنسان دون استثناء.
كما حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم وتعزيز آليات المساءلة، وإنهاء الإفلات من العقاب.
ودعا بيان المنسقية، الجميع للمضي نحو تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، واستعادة الحقوق الأساسية لكل فرد في المجتمع السوداني والعالم أجمع.
ويجيئ اليوم العالمي لحقوق الإنسان والسودان يغرق في فوضى حرب 15 ابريل 2023م ويعاني مواطنوه من التشرد واللجوء والنزوح والانتهاكات الجسيمة في مناطق النزاع، فضلاً عن المجاعة ونقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
الوسومآدم رجال التهجير القسري السودان المجتمع الدولي المجتمعات السودانية المنسقية العامة للنازحين واللاجئين النزوح اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م