نتنياهو يهدد بعودة القتال في غزة حال عدم إفراج حماس عن المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بعد انتهاء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة «الكابينت» بشأن بحث المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي دامت لمدة 4 ساعات ونصف، بحسب مراسل شبكة «القاهرة الإخبارية»، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعودة القتال في قطاع غزة.
ونقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية»، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين بحلول السبت فإن وقف إطلاق النار ينتهي ويعود الجيش إلى القتال».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من وزراء حكومته التقليل من تصريحاتهم الإعلامية بشأن موقف البيت الأبيض من غزة.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إن نتنياهو يريد الاستمرار بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة وفقاً لشروط جديدة، وذلك إذا وافقت حماس على الإفراج عن المحتجزين، كما أنه يريد تغيير طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق.
يأتي هذا بينما دعا الوزيران الإسرائيليان، شلومو كارعي وبتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إلى تكثيف العمل العسكري في القطاع.
وحث وزير المالية سموتريتش، الحكومة على إصدار إنذار نهائي لحماس، قائلًا: «فتح أبواب الجحيم»، وهدد أنه في حالة تعرض أي محتجز إسرائيلي للأذى، ستقوم إسرائيل بضم 5% من أراضي القطاع، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
حماس تؤجل تسليم المحتجزينجاء ذلك ردًا على إعلان حماس تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيلين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، دون تحديد موعد محدد لتسليمهم، وذلك للضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي للالتزام ببنود وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة المحتجزين وقف اطلاق النار حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.