"WikiTok" تجربة جديدة لتصفح ويكيبيديا بنسق تيك توك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في الأسبوع الماضي، أنجز مطور التطبيقات المقيم في نيويورك إسحاق جيمال موقعاً جديداً يسمى WikiTok. وكما يوحي الاسم، فهو مشابه لـ TikTok، ولكن بدلاً من ذلك، يمكن للمستخدمين التمرير عمودياً عبر تدفق لا نهاية له من مقالات ويكيبيديا.
ويحتوي على واجهة مشابهة لتطبيق مشاركة الفيديو TikTok، أو Instagram reels، أو YouTube shorts.
ولكنه، على عكس تطبيقات الوسائط الاجتماعية المسببة للإدمان، يتيح لك هذا التطبيق البسيط العثور على معلومات عشوائية ومثيرة للاهتمام، مما يساعدك على تعلم أشياء جديدة أو قتل الوقت، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عشوائيته تعوض بالتأكيد عن الإثارة، وعلى الرغم من أنه يسبب الإدمان بطريقته الخاصة، إلا أن عاملين رئيسيين يجعلانه بديلاً أفضل لبعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية الأكثر تدميراً للدماغ.
أولاً، لا يحتوي على خوارزمية تدخلية تتبعك وتدفعك نحو محتوى ممل ونمطي وأقل من ناحية القاسم المشترك، وثانياً، إنه خالٍ من الإعلانات ومقاطع الفيديو والإشعارات والميزات الأخرى ، وهي التكتيكات التي تستخدمها وسائل التواصل الاجتماعي غالبًا لإبقائك مدمناً عليها، كما تحصل على مستودع لا نهاية له من المعرفة التي ليست محفزة أو مخدرة للعقل ولكنها لا تزال تحتوي على واجهة مألوفة.
كيف يعمل WikiTok؟
يعمل WikiTok من خلال متصفحات الأجهزة المحمولة وسطح المكتب، ويتنقل المستخدمون عبر قائمة عشوائية من مقالات ويكيبيديا المختارة من واجهة برمجة تطبيقات ويكيبيديا.
وتمثل صورة من المقالة المقابلة كلاً من إدخالات هذه المقالة، إذا صادفت موضوعاً تجده مثيراً للاهتمام، فيمكنك ببساطة النقر فوق "قراءة المزيد" لفتح صفحة ويكيبيديا الكاملة في متصفحك.
ويعارض منشئها، إسحاق جيمال، حالياً تحويلها إلى تدفق تلقائي للمقالات التي تعرض للمستخدمين مواضيع مخصصة بناءً على اهتماماتهم المتعقبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال غزة ولا خيار للمقاومة سوى الصمود
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الجيش الإسرائيلي يقوم بمناورة واسعة بمحاور متعددة بهدف الضغط على المقاومة من جميع الاتجاهات، وإن خطته العسكرية ترتكز على تهجير سكان قطاع غزة من مناطق شمال ووسط القطاع، لكن المقاومة ليس لديها خيارات أخرى سوى الاستمرار في الصمود.
وأشار إلى أن مناطق الشمال والوسط لا تزال تتعرض لقصف إسرائيلي شديد جوا وبرا لدفع الناس باتجاه منطقة خانس يونس وصولا إلى رفح جنوبي القطاع، وبعدها تقدم لهم خيارات منها الهجرة إلى خارج غزة، بحسب ما تقضي الخطة الإسرائيلية.
ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة تقطيع أوصال القطاع الفلسطيني إلى مناطق متعددة، لأنه يرى أن هذه الإستراتيجية ستضعف المقاومة الفلسطينية وتسهل عليه السيطرة على مساحات أكثر، حيث يسعى إلى دخول المناطق تدريجيا من أجل الاستيلاء عليها وإخلاء سكانها.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تتوزع بين قوات مقاتلة وأخرى مهمتها إحكام السيطرة على المناطق التي يتم الاستيلاء عليها، وأن القوات المستخدمة في التعزيز ومسك الأرض هي الفرق النظامية والقتالية، ممثلة في الفرق 163 و36 و98 و143 التي تعد فرقا مناطقية، بالإضافة إلى فرقة احتياط.
إعلانوكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية "عربات جدعون"، وقالت إن فرقة المظليين كانت آخر ما دخل القطاع.
وعن التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال في هذه المرحلة، أوضح العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن هذا الجيش أُنهك بشكل كبير جدا وأحبطت معنويات جنوده نتيجة طول قتاله المقاومة الفلسطينية، وقال إن حديثه عن عملية متدرجة يعني حرق الأرض في قطاع غزة من أجل تقليل نسبة الخسائر في صفوف جنوده.
كما يعاني الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- من نقص شديد في القوة القتالية بسبب الخسائر التي تكبدها وحصول شبه تمرد وانقسامات داخلية، بالإضافة إلى أن العملية العسكرية الحالية في القطاع تتعرض لانتقادات داخلية شديدة.
صمودوالعامل الآخر أن المقاومة الفلسطينية ليس لديها خيارات الآن سوى أن تصمد في مواجهتها مع الاحتلال وتكثيف عملياتها لإلحاق المزيد من الخسائر بجيش الاحتلال، مشيرا إلى أن المعركة بين المقاومة وجيش الاحتلال تشهد ضراوة كبيرة.
وفي سياق هذا السياق، كشفت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس.
وأوضحت الكتائب في بيانها أن العملية نفذت صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ومن جهة أخرى، لفت الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة حقيقية تتعلق بالنازحين الفلسطينيين الذين يرفضون تنفيذ ما تسمى أوامر الإخلاء، لكن هذا الجيش -يضيف المتحدث- يرتكب المجازر والتجويع ويستخدم أساليب دنيئة جدا لتحقيق أهدافه.
إعلان